صرحت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، اليوم الجمعة، نوجه رسالة إلى موسكو بأن العالم لا يزال يدافع عن السيادة.
وقالت جرينفيلد خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر في ضم روسيا مدن لها، إن خطوة ضم روسيا لأقاليم أوكرانية تعتبر تصعيدا خطيرا على السلم والاستقرار.
اقرأ ايضًا|البيت الأبيض: دعم أوكرانيا على الأرض له الأولوية بمسألة انضمامها للناتو
وكانت قد استخدمت روسيا، اليوم الجمعة، حق الأعتراض "الفيتو" ضد مشروع قرار أميركي ألباني يدين انضمام أراضٍ أوكرانية للاتحاد الروسي بمجلس الأمن.
وكان قد صرح مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، بأن الغرب لا يريد تحقيق السلام في أوكرانيا.
وقال نيبينزيا خلال الجلسة الطارئة، على الجميع احترام حق شعوب شرق أوكرانيا بتقرير مصيرها، وإننا لم نشهد من قبل قرارا في مجلس الأمن يدين أحد أعضائه.
اقرأ أيضا | زيلينسكي: حققنا نتائج عسكرية مهمة شرقي البلاد
وكانت قد عقدت جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم للنظر في إعلان روسيا لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه إلى أرضيها.
يذكر أن، قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه رسميًا إلى روسيا، اليوم الجمعة 30 سبتمبر.
وأعرب بوتين، في خطابه أثناء مراسم توقيع اتفاقيات الانضمام بالعاصمة موسكو، عن ثقته في أن الجمعية الفيدرالية ستدعم القوانين الخاصة بانضمام أراض جديدة إلى روسيا، مؤكدا أن هذا حق المواطنين الشرعي بتقرير مصيرهم، وتقره الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وتابع بوتين: «لا يمكن تغيير حقيقة انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991»، واصفا ذلك بـ«الكارثة الوطنية»، وتمثل هذه الأراضي الأربعة التي أعلن بوتين انضمامها اليوم إلى روسيا أكثر من 15% الأراضي الأوكرانية.
وقال بوتين خلال خطابه: «لقد حافظ أجدادنا منذ يكاتيرينا العظمى على تلك المناطق وقاتل من أجل هذه المناطق أجدادنا في الحرب العالمية الثانية» وتابع: «إن خيار الملايين من تلك المناطق هو مصيرنا ومستقبلنا المشترك، وتلك أحاسيس لن يتمكن أحد من نزعها منا».
