النرويج: تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود مع روسيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة العدل والأمن العام في النرويج، اليوم الجمعة، عن أن أوسلو ستشدد الرقابة على حدودها مع روسيا، بعد قرار التعبئة الجزئية الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتحسبا لقيام روسيا بحظر مغادرة مواطنيها البلاد، تستعد النرويج لزيادة محتملة في المعابر الحدودية غير القانونية.

وقالت الوزارة النرويجية، إن مروحية تابعة للشرطة ستتمركز في المنطقة بهدف مراقبتها بدءا من يوم الجمعة.

وتشترك النرويج في حدود بطول 198 كيلومترا مع روسيا، في أقصى شمال البلاد، ولا يوجد سوى معبر حدودي رسمي واحد بين الدولتين في ستورسكوخ.

وفرضت النرويج في مايو الماضي مزيدا من القيود على دخول المواطنين الروس إلى أراضيها.

وقالت وزيرة العدل النرويجية إيملي إنجر ميهل: "سنغلق الحدود سريعا، حال الضرورة".

اقرأ أيضًا | روسيا: أمين عام الأمم المتحدة منحاز للغرب

يذكر أن قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه رسميًا إلى روسيا، اليوم الجمعة 30 سبتمبر.

وأعرب بوتين في خطابه أثناء مراسم توقيع اتفاقيات الانضمام بالعاصمة موسكو، عن ثقته في أن الجمعية الفيدرالية ستدعم القوانين الخاصة بانضمام أراض جديدة إلى روسيا، مؤكدا أن هذا حق المواطنين الشرعي بتقرير مصيرهم، وتقره الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وتابع بوتين: «لا يمكن تغيير حقيقة انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991»، واصفا ذلك بـ«الكارثة الوطنية»، وتمثل هذه الأراضي الأربعة التي أعلن بوتين انضمامها اليوم إلى روسيا أكثر من 15 % الأراضي الأوكرانية. 

وقال بوتين خلال خطابه: « لقد حافظ أجدادنا منذ يكاتيرينا العظمى على تلك المناطق وقاتل من أجل هذه المناطق أجدادنا في الحرب العالمية الثانية».

وتابع: «إن خيار الملايين من تلك المناطق هو مصيرنا ومستقبلنا المشترك، وتلك أحاسيس لن يتمكن أحد من نزعها منا».