كان العام 1950 شاهدًا على واقعة أثارت الأمن العام، حين كتب علي إسماعيل خطابا إلى رئيس الوزراء في عام 1950 قال فيه: «إذا لم تغيثونا بالدواء والعلاج ويسروا لنا سبله فسأقتلكم».
وقد سجل الحطاب في مكتب بريد شبرا بالقاهرة وأرسله باسمه إلى مقر مجلس الوزراء، حيث حولت رئاسة المجلس هذا الخطاب إلى إدارة الأمن العام.
حينها انتقال الصاغ حسن حسين الشتيوي للتحقيق مع المتهم الذي يقيم منذ ثلاث سنوات في مصحة ألماظة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم.
وأصر المريض إسماعيل على أقواله، موضحًا أنه كان يعول هو وشقيقه جمال أسرة تتكون من 17 شخصا حتى أصيب بمرض في الرئة فدخل المصحة سنة 1947.
هنا تحمل شقيقه العبء فاضطر إلى بيع سيارة كان يملكها ثم أصابه الداء اللعين فلحق بأخيه في المصحة وفي الأشهر الأخيرة ساءت حالة الأخ الأكبر وأشرف على الموت.
وطلبت منه المصحة أن يحضر دواءه على نفقته الشخصية فلم يجد بدا من كتابة هذا التهديد إلى رئيس الوزراء. وقد وضع المريض تحت الحراسة وحول المحضر إلى النيابة لتتوالى التحقيقات.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
