إضرابات في فرنسا للمطالبة بارتفاع الأجور لمواجهة التضخم المتزايد

ماكرون
ماكرون

أوضحت عدة نقابات عمالية متشددة في فرنسا، أن هناك اضراب على مستوى البلاد، الخميس 29 سبتمبر، وذلك للمطالبة بارتفاع الأجور لمواجهة التضخم المتزايد مما يهدد بتعطيل النقل والمدارس وقطاع الطاقة.

ويعد الاضطراب ليوما واحدا هو اختبار لقدره النقابات على حشد الدعم ومقياس الإضرابات الاجتماعية المحتملة لذلك قرر الرئيس ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، أن يمضي قدما في خطط إصلاح نظام معاشات التقاعد.

وحسب رويترز، قال مارتينز رئيس الاتحاد العام، للعمل الذي يقود احتجاجات اليوم الخميس 29 سبتمبر، لـ تلفزيون فرنس 2، أنه "بالنسبه لنا هذه انطلاق بدايه حركه" .

اقرا ايضا

محافظو البنوك المركزية الأوروبية يجتمعون لمواجهة التضخم

وتجنب الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل الاقصى اعتدالاً الدعوة الى الإضراب، لكن رئيسه لوران بيرجية، وعد باحتجاجات في الشوارع، وذلك في وقت لاحق من هذا العام، لذلك أجرت الحكومة اصلاحات كبيرة وسريعة لـمعاشات التقاعد.

ونظرا لأزمه تكلفة المعيشة في اوروبا التي أدت الى ضغوطات متزايده على تضخم الأجور جعلت الشركات الخاصة والعامة تواجه في جميع انحاء القارة مطالب من العمال للتخفيف من تأثير إرتفاع الأسعار .

ويتفق الاتحاد العام للعمل، وهو يضم في عضويته العاملين في قطاع النقل والطاقة، مع رفع الحد الادنى للأجور إلى 2000 يورو أي (1947.80 دولار امريكي) شهريا 32 ساعه عمل في الاسبوع والتقاعد عند بلوغ الـ 60، وقد دعا مارتينز، النقابات الاخرى إلى دعم الإضطراب.

وبعد هذه الأحداث، من الممكن أن ينضم عمال القطاع الخاص بالطاقة النووية الى الإضراب اليوم الخميس 29 سبتمبر، مما يؤدي الى تعطيل بعض الطاقه الانتاجية لشبكة الكهرباء الفرنسية، بينما تواجه فرنسا بالفعل عدداً قياسياً من حالات التوقف في المفاعلات النووية.

بينما يتوقع في المدارس الإبتدائية الفرنسية، أن الاتحاد الوطني الموحد للمعلمين والمعلم المدارس سوف يتم إغلاق واحدة من كل عشر مدارس ابتدائية في باريس.