كتب أحمد زنط
فى جوله لبوابة اخبار اليوم للتعرف تاريخ صناعة الفخار وأماكن صناعتها عبر قرن من الزمان وعلى أسباب وأبعاد اندثار صناعة الفخار بصعيد مصر، وما هى أسباب توقف وتعثر تلك الصناعة اليدوية المصرية، واستمرارها حتى الآن.
كانت الجوله بمعقل صناعة الفخار بالأقصر فى قرية الحله شرق اسنا بنجع الفخرانية بالقرية نسبة إلى البراعه والمهاره فى صناعة اوانى الفخار، سمى نجع الفخرانيه التى تعد تراثا مصريا قديما منذ عصور الفراعنه.
تتميز المعابد الفرعونية بنقوش صناعة الأوانى الفخارية وإجراء لقاءات مع من تبقى من العاملين بصناعة الفخار واللقاء مع حفيد شيخ صناعة الفخار بنجع الفخرانية بقرية الحلة جنوب الاقصر اقصى جنوب صعيد مصر محمد عبد العظيم يوسف حفيد شيخ صناعة الفخار الذى بادرنا قائلا توارثنا مهنة صناعة الفخار من جدودنا واباؤنا التى برع فيها الفراعنة.
مضيفا أن المهنة حاليا للأسف فى طريقها للاندثار والزوال هذا التراث الوطنى الأصيل الممتد منذ آلاف السنين فى طريقة الى الزوال وفى سؤال عن اسباب اندثار وانقراض هذة الصناعة الوطنية اوانى ومقتنيات الغلابة وايضا الموثرين عن طريق التحف وروائح فراعنة مصر فى الماضى اجاب اعمل فى صناعة الفخار منذ ان كان عمرى 6 سنوات مع والدى فى هذة المهنة الشاقة الصعبة وأحفظ القران الكريم كاملا.
وأضاف: حرص ووالدى على وراثة المهنة عن والده وورثها جدى عن اجدادة منذ مئات السنين ونحن فى مهنة صناعة الفخار بجميع انواعة وسبب زوال المهنة واندثارها اولا المشقة الشديدة فى العمل وانعدام التسويق حاليا كان منذ سنوات يتردد علينا العديد من الباحثين وخبراء السياحة والاثار ولكن لم يفعلوا شيئا سوى التصوير ولم يدرجونا فى زيارات الافواج السياحية ولم يسجلونا كتراث مصرى اصيل منذ الفراعنة الذين كانوا بارعين فى هذة المهنة ونحن امتداد لاجدادنا فى هذة المهنة.
وطالب هيئة تنشيط السياحة ان ينظروا لهم والى هذا التراث والقيمة الاثرية الهامة وأن يقوموا بتسجيل ورعاية هذة المهنة قبل زوالها نهائيا، وأن يدرجونا فى زيارات السياحة الداخلية والخارجية و.
وأشار إلى أن من يقوم بالعمل فى المهنة ابنائى وكلهم مؤهلات عليا وابناء اخوتى وهم ايضا مؤهلات متوسطة و لقد اندثرت المهنة على ابناء العائلة فقط وهم يحاولون الفرار منها ايضا وانتقلت الى موقع آخر اشتهر بصناعة وبيع جميع انواع الفخار بقرية الشغب شرق مركز إسنا جنوب محافظة الأقصر الذى اشتهر بصناعة الفخار.
اقرأ أيضا| حكايات| إبداع الصعايدة.. «بيزنس الجريد» بلمسة «الأستاذ» جمال
