استجابة لما نشرته بوابة أخبار اليوم...

محافظ مطروح يشكّل لجنة لإزالة «تمثال كليوباترا» بعد إزالة «مسخ رمسيس»

تمثال كليوباترا
تمثال كليوباترا

بعد قيام بوابة أخبار اليوم بالنشر استجاب اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح لحملة الدفاع عن الحضارة المصرية، وهى الاستجابة الثانية من المحافظ والخاصة بمسخ تمثال كليوباترا بعد إزالة مسخ رمسيس الثانى من أمام مبنى المحافظة.

وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس مجلس إدارة حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح قرر تشكيل لجنة من الآثار والسياحة بخصوص ما أثارته الحملة عن تمثال مسخ كليوباترا الذى يقع في مدخل شاطيء حمام كليوباترا، طبقًا للبند الرابع من أهداف الحملة ونصه "الدفاع عن أى تشويه للحضارة المصرية فى الداخل فى صورة تماثيل لا تليق بزعماء ورموز الأمة أو عمل مستنسخات أثرية لتزيين الميادين خارج إطار وزارة السياحة والآثار التى تمتلك أكبر مصنع للمستنسخات الأثرية فى العالم ومنتجاته لها حقوق ملكية فكرية، وكذلك أى إهانة للحضارة المصرية فى الخارج فى طريقة عرض الآثار المصرية فى المتاحف أو الميادين العامة وغيرها" .

كما وعد  اللواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح بدراسة مقترح اللجنة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلًا فى مصنع المستنسخات الأثرية فى طلب مستنسخات طبق الأصل لتزيين المحافظة.

وأشارت الآثارية والإعلامية انتصار غريب إلى أن كليوباترا السابعة لقبت نفسها بإيزيس الجديدة وأدعت أنها من نسل أنوبيس، وهي الوحيدة من ملوك البطالمة التي تعلمت لغة المصريين ، و هي ابنة بطلميوس 12 ( الزمار) الذي كان حليفًا للرومان وكان ضعيفًا ، فاستولت روما على قبرص التي كانت تابعة لمصر حتى تولت ابنته كليوباترا السابعة العرش بعد موته فاستعملت سلاح المرأة الفاتنة التي سيطرت على يوليوس قيصر بعد أن وقع في غرامها وناصرها على أخيها المنافس في تولي الملك  وتزوجها يوليوس قيصر وأنجب منها طفل وأطلق عليه السكندريون مسمى( قيصرون) سخرية منه ، لكن نبلاء روما قاموا بقتل يوليوس قيصر في السيناتو عام 44 قبل الميلاد،    فما لبثت كليوباترا السابعة إلا أن أوقعت في شباكها مارك أنطونيوس الحاكم المطلق في النصف الشرقي من الإمبراطورية الرومانية وتزوجها واستعدا لقتال أوكتافيوس للفوز بالجانب الغربي من الإمبراطورية الرومانية ، وكان قد مر عشر سنوات على موت يوليوس قيصر وباتت كليوباترا قريبة من تحقيق حلم السيطرة على أملاك روما إلا أن جاءت هزيمتها وأنطونيوس في موقعة أكتيوم البحرية 30 ق. م.
وفضلت الانتحار على أن تعرض في موكب النصر الذي أعده أوكتافيوس في روما بعد قتله لأولادها من يوليوس قيصر وأنطونيوس.

مطار مطروح يستقبل 38 رحلة طيران شارتر خلال شهرين