بدراوي: نحتاج لتحديث رؤية 2050 وربطها بالرؤية الأممية والأفريقية

 الدكتور حسام بدراوي  المفكر السياسي
الدكتور حسام بدراوي  المفكر السياسي

طالب الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، بضرورة إعداد خريج كليات التربية وتدريبه ومنحه ترخيص مزاولة مهنة قبل عمله في المدارس، موضحا أنه مهما تطورت مناهج التعليم فلا يزال التعليم في يد المدرس، مشيرا إلى أنه لديه خطة لتغيير نظام التعليم خلال ٤ سنوات، عن طريق إعداد خريج كليات التربية وتدريبه بأحدث الأساليب الحديثة والرقمية ومنحه ترخيص مزاولة مهنة قبل عمله في المدارس، لافتا إلى أن نسبة المدرسين الإداريين في منظومة التعليم المصري غير صحية.

اقرأ أيضًا |وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية : وضع رؤية مصر 2030 ضمن محاور الحوار الوطني

وأضاف "بدراوي" خلال تصريحاته فى نادي روتاري الأسكندرية النزهة، أنه قام بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة «التعليم أولًا»، المعنية بتدريب مديرى المدارس الحكومية للغات ومدرسى اللغات والعلوم والرياضيات، وعددها ألف مدرسة، وتقوم بالعمل على أفضل مستوى من التدريب فى إطار برامج معتمدة دوليًا، ودربت أكثر من عشرين ألف مدرس ومدير مدرسة فى السنوات السبع الماضية، موضحا أن رؤية مصر 2030  والاحتياج لتحديثها الي رؤية لـ 2050 وربطها بالرؤية الأممية والأفريقية.

وأكد "بدراوي" أن مصر بلد الحضارة وقادرة على مواكبة التطور التكنولوجي والتعليمي، مطالبا  بضرورة وجود العلاقة النمطية التى تربط التعليم مع سقف الإبداع والابتكار لدى عقل الطفل.

وضرب المفكر السياسي مثلاً بمقولة لجبران خليل جبران قال فيها "أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم وليس منكم، ومع أنهم يعيشون معكم فإنهم ليسوا ملكاً لكم".. مشدداً على أن الحياة لن تعود للوراء مرة أخرى، ومشيرا الى أن التعليم والتطور التكنولوجي يتغير كل عامين، فلابد من مواكبة العصر وتشجيع الابتكار والتفكير.

وأشار الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، إن منظمة الصحة العالمية قدمت تصنيفاً جديداً لمراحل عمر الإنسان، وأعلنت أن الأشخاص حتى سن الـ 55 يعتبرون فى سن الشباب، حيث قسمت أعمال الناس كالتالى، 25- 65 شباب 66- 79 متوسطو العمر، 80- 90 كبار السن.

وأشار إلي تغير وتطور فلسفة التعليم واستمرارها بغض النظر عن العمر، والاحتياج للمرونة والتناغم مع تغيرات واحتياجات المستقبل، موضحا،  أن مدرسة اليوم  تحتاج الي الرقمنة والي الأنسنة، ونحتاج أن نركب ونقود حركة التكنولوچيا مع تأسيس القيم الإنسانية في نفس الوقت.