أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر، عن أن "كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستزور المنطقة المنزوعة السلاح (DMZ) التي تفصل الكوريتين خلال زيارتها إلى كوريا الجنوبية هذا الأسبوع".
وصرح رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، هان ديوك سو، خلال اجتماع مع هاريس في طوكيو، أن "الزيارة المقررة للمنطقة منزوعة السلاح يوم الخميس تعد خطوة رمزية بالنسبة للتحالف الكوري الأمريكي"، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
اقرأ أيضًا: جنرال ايطالي: بايدن يخطط لتقسيم أوروبا وإعادتها لحقبة الحرب الباردة
وأخبرت هاريس هان بأن "التحالف هو العمود الفقري للأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مشددة على أن البلدين الحلفيين "عليهما الكثير من العمل لتقوية علاقاتهما، بما في ذلك استثماراتهما في الابتكار والتكنولوجيا والفضاء".
وتأتي زيارة هاريس للمنطقة منزوعة السلاح بعد أيام فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا قصير المدى يوم الأحد الماضي، في استعراض واضح للقوة ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن.
وأواخر أغسطس الماضي، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب، إن كوريا الشمالية تستعد لإجراء اختبار نووي، ولكن لا علامات "محددة" حتى الآن على أن التجربة وشيكة.
وأضاف لي جونج سوب،: أنه "في الوقت الذي تطور فيه كوريا الشمالية قدراتها النووية والصاروخية وتستكمل التجهيزات لما قد يكون تجربتها النووية الـ7، يستمر الوضع الأمني الخطير".
وتابع المسئول الكوري الجنوبي: أنه "بناء على التحالف الصلب بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يحافظ جيشنا على وضع دفاعي قوي للاستجابة بشكل استباقي لهذه التهديدات الأمنية".
ويُشار إلى أنه، في وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية من أن أي محاولة من قبلها لاستخدام الأسلحة النووية لأنها ستؤدي إلى "تدمير نفسها".
