الاتحاد الأوروبي يأمل في الإبقاء على علاقة الصداقة مع إيطاليا بعد صعود اليمين

جورجيا ميلوني
جورجيا ميلوني

صرحت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين 26 سبتمبر، أنها تأمل في إقامة علاقة بناءة مع الحكومة المقبلة في إيطاليا، بعدما حقق حزب شعبوي عرف بتشكيكه في الاتحاد الأوروبي، الفوز في الانتخابات العامة.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت لدى الخروج من مراكز الاقتراع، فوز حزب "فراتيلي ديتاليا" بالانتخابات التشريعية في حدث غير مسبوق منذ عام 1945.

اقرأ أيضًا: الأمين العام لحلف الناتو يلتقي برئيسة المفوضية الأوروبية غدا

وأقر الحزب الديمقراطي الممثل ليسار الوسط في إيطاليا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، بهزيمته في الانتخابات العامة، موضحًا أنه سيكون أكبر قوة معارضة في البرلمان المقبل.

وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إريك مامر، في إفادة صحفية أن المفوضية، وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي، تعمل من حيث المبدأ "مع الحكومات التي ستخرج من الانتخابات".

وأضاف مامر: أن "هذا لا يختلف في هذه الحالة. بالطبع نأمل أن يكون لدينا تعاون بناء مع السلطات الإيطالية الجديدة"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

ومن جانبها قالت الحكومة الألمانية إنها تتوقع أن تستمر إيطاليا في كونها "دولة صديقة للغاية لأوروبا"، على الرغم من فوز الحزب اليميني المتطرف في الانتخابات العامة.

وأكد وولفجانج بوشنر، نائب المتحدث باسم المستشار أولاف شولتز للصحفيين: أنه "علينا بالطبع انتظار النتيجة الرسمية النهائية لهذه الانتخابات".

وتابع بوشنر: "لكن في هذا الوقت ما سيقوله المستشار هو أن إيطاليا بلد صديق للغاية لأوروبا مع مواطنين ودودين للغاية لأوروبا ونفترض أن ذلك لن يتغير".

وذكر المتحدث باسم وزير المالية الألماني، أن برلين تتوقع أن تواصل الحكومة الإيطالية الجديدة احترام اتفاقية الاستقرار التي تحدد القواعد المالية لمنطقة اليورو.