رشحت أمريكا في عام 1949 الممثلة السويدية «فيفيكا لندفورس» بعد ظهورها في فيلم "قوس النصر" لعرش السينما بعد أنجريد برجمان، وقالت أنها لن تلبث حتى تنزل أنجريد من فوق هذا العرش.
وسأل أحد الصحفيين «فيفيكا لندفورس» عن المستقبل الذي تتوقعه لنفسها، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 6 يوليو 1949، وقالت: أعتقد أنني سأنجح نجاحا كبيرا لأني درست التمثيل على أنه علم ولم أعتمد على الموهبة وحدها.
أما عن خططتها لهذا النجاح قالت «فيفيكا لندفورس» وهي تضحك ليس لدي خطط بل كل ما لدى هو أنني سأكون ممثلة أولا وامرأة ثانية.
وتذكر المحرر شكوى أحد المخرجين المصريين له عندما قال: تعاقدت مع "فلانه" وهى ممثلة مصرية لتعمل في فيلم من إخراجي فدوختني لأني كنت أبحث عنها في كل مكان، وإذا وجدتها رأيتها ثائرة لأنها غاضبة من الشخص الذي ارتبطت به حديثا، وإذا كان الدور مرح فكنت اعاني في توجيها، وإذا كان الدور التي تمثله حزين وهي في حالة سعيدة لأنها على وفاق مع حبيبها الجديد لا تستطيع التعبير عن الدور.
وأخيرا اضطر المخرج إلى اختصار بعض مشاهد الرواية والاستغناء عن ظهورها في الخاتمة لأنها كانت في حالة عشق جديدة، وينصح المحرر هذه الممثلة المصرية وكل النجمات المصريات أن يقرأوا حديث «فيفيكا لندفورس»ويعملوا به فعليهن أن يكونوا ممثلات أولا ونساء ثانيا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
