أكد خبراء سوق المال أن البورصة سوف تحصد فوائد كبيرة كلما كان سعر العملة المحلية أكثر مرونة، مشددين فى الوقت نفسه على أن استقرار سعر الصرف هو العنصر الأهم.
وأوضح الخبراء إن المزيد من المرونة فى سعر الصرف، التى تعد أحد مطالب صندوق النقد الدولى من شأنه جذب المستثمرين الأجانب للبورصة.
وبتالى يؤدى إلى ضخ سيولة جديدة للسوق.. وأكد إيهاب السعيد خبير سوق المال وعضو مجلس إدارة البورصة السابق، أن مرونة سعر صرف الجنيه المصرى تؤدى إلى نجاح الطروحات المستقبلية سواء الحكومية أو الخاصة.. وأضاف أن المرونى تحقق ايضا ارتفاعا البورصة بنفس نسبة تراجع الجنيه أمام سلة العملات الأجنبية.
أوضح سعيد أن البورصة المصرية سجلت صعودا إجماليا نسبته %8.23 خلال شهرى يوليو وأغسطس الماضيين، مع مكاسب رأسمالية بلغت 36.3 مليار جنيه بسبب تراجع سعر الجنيه أمام الدولار الأمريكى بنحو من مستويات 15.72 جنيه للدولار إلى 19.5 جنيه حاليا.
وأشار إلى أنه من المتوقع مزيد من التراجع الفترة المقبلة مع تصريحات وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مؤخرا التى قالت فيها إن الحكومة تدعم سعر صرف أكثر مرونة للجنيه، وهو مطلب من مطالب صندوق النقد لمنح مصر قرضا جديدا.
ومن جانبها أوضحت رانيا يعقوب، خبيرة أسواق المال إن هذه الخطوة من شانه تدعم عودة الأجانب للبورصة بقوة،أن عدم وجود سعر صرف مرن يمثل أحد معوقات جذب الاستثمار الأجنبى المباشر، وغير المباشر.
ومن جهته أكد محمد فتح الله، خبير أسواق المال على أهمية سعر سعر صرف مستقر يعبر عن وضع الاقتصاد وفقا للمعطيات الاقتصادية الحالية.. وأضاف أن هناك حالة من التخوف تسيطر على المستثمرين الأجانب تمنعهم من العودة للاستثمار بالبورصة المصرية نتيجة التذبذب العنيف فى سعر الصرف.
ومن جانبه قال ياسر المصرى، خبير أسواق المال إن المزيد من المرونة فى سعر الصرف سوف تستجيب له الأسهم التى تمتلك محفظة أصول قوية ويؤدى إلى عودة المستثمرين الأجانب للسوق.
اقرأ ايضا | «صندوق النقد»: المفاوضات مع مصر شارفت على نهايتها
