اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد 25 سبتمبر، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك عشية الاحتفال برأس السنة العبرية، وسط دعوات من جماعات يهودية متطرفة لاقتحام حاشد للمسجد الأقصى خلال إحياء رأس السنة، وسط تحذيرات فلسطينية وعربية من إقدام المستوطنين على لك ما قد يتسبب في تصعيد جديد في القدس المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن أكثر من 332 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسهم التلمودية العنصرية في باحاته وساحاته، واستمعوا الى شروحات حول هيكلهم المزعوم، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكان مئات المستوطنين أدوا الليلة الماضية، طقوسا تلمودية، ورقصات استفزازية، في منطقة حائط البراق.
اقرأ أيضًا: المجلس الوطني الفلسطيني: دعوات اقتحام الأقصى «لعب بالنار»
وتواصل جمعيات ومنظمات الهيكل المزعوم في حشد أتباعها لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى خلال يومي 26 و27 من سبتبمر الجاري، بمناسبة رأس السنة العبرية.
وتتواصل عمليات اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للحرم القدسي، والتي تتم بشكل دائم على مدار الأسبوع، فيما عدا يومي الجمعة والسبت.
