مناشدة «الآثار والخارجية» للاحتجاج الرسمي على إهانة فرنسا لـ تحتمس الثالث

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس مجلس إدارة حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بمؤسسة مكانى للتنمية المجتمعية والمهارية المشهرة برقم 7011 لسنة 2021 الصادرة عن وزارة التضامن الاجتماعى على أن تمثال  الفرنسي شامبليون، وهو يقف بحذائه على رأس الملك المصري (تحتمس الثالث) أعظم قائد عسكرى فى التاريخ  والموضوع حاليًا في ساحة أكبر جامعة بفرنسا "الكوليدج دي فرانس" يمثل إهانة كبرى لتاريخ مصر وحضارتها التى علمت العالم  ويطالب باحتجاج رسمى لمصر لدى الحكومة الفرنسية وليس مجرد رفض ممثلة فى وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية والمطالبة بإزالة التمثال المهين للحضارة المصرية .

وأوضح الدكتور ريحان أن أن التمثال مصنوع من الرخام صممه فريدريك بارتولدي بينما صمم هيكله الإنشائي غوستاف إيفل عام 1875والتمثال موجود بموقعه هذا منذ عام 1878.

وأشار إلى شخصية ملك مصر تحتمس الثالث أعظم قائد عسكرى فى التاريخ الذى أجمع المؤرخون العسكريون على أنه أول قائد حربى فى التاريخ وضع خطة تقسيم الجيش إلى قلب وجناحين وهو أول من وضع فكرة تكوين مجلس أركان حرب من كبار الضباط للتشاور فى وضع الخطط الحربية وأشاروا للتماثل والتطابق الحرفى بين الخطط الحربية التى وضعها تحتمس الثالث والخطط الحربية التى طبقها دهاة العسكريين فى الإمبراطورية البريطانية وأصبحت الإمبراطورية المصرية فى عهده تمتد جنوبًا حتى الشلال الرابع ببلاد النوبة وشمالًا وشرقًا حتى مناطق آشور وشمال سوريا ولبنان وبلاد النهرين (العراق) ومملكة بابل وخيتا وجميع موانئ البحر المتوسط الواقعة فى مناطق سوريا ولبنان وفلسطين أصبحت قواعد حربية لجيوشه.

 وأضاف الدكتور ريحان أن الخطة الحربية البارعة التى ابتدعها تحتمس الثالث فى عبور ممر (عرونا) بالمناطق السورية هى نفس الخطة التى اتبعها القائد الإنجليزى لورد اللنبى فى عبور هذا الممر الضيق وفاجأ بها جيش الأتراك أثناء الحرب العالمية الأولى 1918، كما أن الخطة الحربية التى وضعها تحتمس الثالث لنقل سفنه الحربية نقلًا بريًا وهى مجزأة كقطع مفككة وأجزاء قابلة للتركيب السريع والتجهيز الفورى حتى يتمكن من العبور بها فى نهر الفرات والوصول بجيشه إلى بلاد النهرين لضمها للإمبراطورية المصرية وهى خطة غير مسبوقة فى التاريخ العسكرى وهى التى أوحت إلى القائد العسكرى مونتجومرى بخطة نقل سفن العبور الحربية برًا من فرنسا إلى ألمانيا حتى وصل بها إلى الأماكن المحددة لعبور قواته نهر الراين أثناء الحرب العالمية الثانية .
 

 

اقرأ أيضا

متحف الحضارة يبدأ فعاليات فك رموز حجر رشيد| صور