الحوار الوطنى| مقترحات شمال سيناء: صناعة كوادر شبابية وصلاحيات أكبر للمحليات

نبيل مطر - نايف سلامة - رحمي بكير
نبيل مطر - نايف سلامة - رحمي بكير

الحوار الوطنى فرصة عظيمة لإصدار توصيات تعطى للأحزاب السياسية مجالاً لتعديل مسارها السياسى وتفعيل دورها فى المجتمع من أجل إعداد كوادر شبابية لديها معرفة بالحياة السياسية وفق رؤية شاملة للجمهورية الجديدة

وأكد الشيخ حميد منصور عضو مجلس محلى المحافظة السابق، أنه يجب العمل على تدريب الشباب على مهام العمل كعضو مجلس محلى وطريقة عمل الاستجواب ونماذج الموضوعات المطلوب التركيز عليها والاهتمام بها بما يحقق مصالح المواطنين وتلبية احتياجاتهم.

إلى جانب تقليل الأعداد التى تضمها المجالس المحلية لتحقيق معدلات عطاء أكبر، مع إعطاء صلاحيات قوية لصناعة الكوادر السياسية من الشباب.

بما يؤهلهم لفهم المنظومة السياسية للدولة والقدرة على المشاركة فى الحياة السياسية والقيام بدورهم الرقابي..

وأضاف أن المطلوب فى قانون المجالس المحلية هو تطبيق نظام اللامركزية المالية والإدارية ومنح المحافظين صلاحيات واختصاصات إدارية ومالية، وكذا منح المجالس المحلية أدوات وصلاحيات رقابية تصل إلى سحب الثقة والاستجواب من أجل استقامة العمل..

وقال رحمى بكير عضو مجلس النواب: إن قانون مباشرة الحقوق السياسية القائم يحتاج إلى بعض التعديلات التى تساعد على مشاركة أفضل لفئة الشباب وتنوع الفئات التى تساهم فى إثراء الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما يحافظ على حقوق الإنسان فى الصحة والتعليم  والحرية السياسية وتحترم حقوق المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة، لتحقيق تصور أمثل للجمهورية الجديدة التى دعا إليها الرئيس السيسي.

قال: لابد من أن يكون لدى الأحزاب السياسية برامج تحث المواطنين على المشاركة الفعالة فى حل المشاكل والأزمات.. وأوضح د. مصطفى المالح ٣٥ عاما، الأستاذ بجامعة العريش أنه يجب أن يراعى قانون الأحزاب  السياسية.

تعدد وتنوع طرق تشجيع وجذب الشباب من الجنسين للمشاركة فى الحياة السياسية وصنع القرار، خاصة أن الشباب لهم دور فاعل فى المجتمع وفرصة للابتكار وعرض الأفكار البناءة من خلال القنوات والمؤسسات المنتخبة، بما يحقق مصالح المواطنين فى القرى والمدن..

وقال إن على الأحزاب الحرص على عقد جلسات استماع للشباب لمعرفة آرائهم فى الحوار الوطنى..

وقال نبيل مطر عضو مجلس محلى المحافظة السابق: إنه يجب أن يراعى الحوار وضع أولوية لقضايا التعليم والصحة والبطالة، كى يكون دورها تفاعليا مع التحديات التى تواجه الدولة وليس جهاز استقبال، وأن يكون الشباب هم وقود المنافسة لتحقيق برامجها.

إقرأ أيضاً| ضياء رشوان يكشف مصير 15 ألف مقترح تلقاها الحوار الوطني