رواد الإذاعة والتلفزيون.. حمدى الكنيسى

حمدى الكنيسى
حمدى الكنيسى

رفض تكريم وزير الإعلام جمال العطيفى عام (١٩٧٦) لدوره كمراسل حربى مناشداً إياه أن يتحول التكريم إلى نقابة إعلاميين ترعى مصالحهم، فقد كان حلم حمدى الكنيسى إنشاء نقابة تحافظ على مهنة الإعلام وحمايتها من الدخلاء.

ولد حمدى الكنيسى بمحافظة طنطا عام (١٩٤١) وحصل على ليسانس آداب لغة إنجليزية عام (١٩٦١) وأتم دراسته فى الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية وعمل مدرباً للغة الإنجليزية  ثم التحق بالإذاعة عام (١٩٦٣) كقارئ نشرة أخبار وشارك فى إنشاء مراقبة البرامج الثقافية ثم مديرا للشباب والرياضة ثم رئيسا لصوت العرب وبعدها خبيراً دولياً لدى اليونيسكو ثم مستشاراً إعلامياً لمصر فى لندن ونيودلهى.

قدم الكنيسى برامج (قصاقيص، المجلة الثقافية، صوت المعركة، يوميات مراسل حربي، تليفون وميكرفون، و٢٠٠ مليون) وللمكتبة العربية العديد من الكتب (الحرب طريق السلام، عاشر العشرة، يوميات مذيع فى جبهة القتال)..

حصل الكنيسى على درع التفوق من وزير الإعلام لتطوعه كمراسل حربى أثناء حرب أكتوبر ووسام رئيس الجمهورية وجائزة التفوق فى الأداء..

يعد أول مذيع يقدم برنامجين على محطتين مختلفتين فقدم صوت المعركة على البرنامج العام ويوميات مراسل حربى على موجة صوت العرب وكانت حالة نادرة بالإذاعة المصرية.

يعد الكنيسى شاهد عيان على العديد من إنجازات الجيش المصرى أثناء حرب أكتوبر حيث عاصر وشاهد بعينه أسر القائد الإسرائيلى عساف ياجورى وتدمير لوائه كاملاً وكان شاهداً على جرأة أحد الطيارين المصريين الذى كان يقود ميج ١٧ ودمر طائرة فانتوم للعدو الإسرائيلى وأجرى حواراً مع الطيار فى أحد المستشفيات العسكرية بعد إصابته.

إقرأ أيضاً|أسرة حمدي الكنيسي تتلقى العزاء أمام المقابر.. الخطيب وسعدة أبرز الحضور