كتب :حمد الترهوني
يعتبر محصول الذرة الشامية، أحد الزراعات الاستراجية المهمة داخل محافطات جمهورية مصر العربية، حيث يدخل في الكثير من الصناعات من بينها صناعة زيوت الذرة، وكذلك يدخل بشكل رئيسي في صناعة العيش، وكعلف للماشية والطيور وعندما يصل إلى النضوج يتم تناوله منفردا بعد الشواء ويتم تقشيره ويتم وضعه فى الشمس بما يسمى "مسطاح" يظل بها عدة أيام وبعدها مرحلة دراسة محصول الخير.
في هذا التوقيت من كل عام، تشهد محافظة المنيا وسط أجواء مبهجة بين المزارعين وأطفالهم بمختلف مراكز المحافظة خلال العمل اليومى فى حصاد محصول الذرة الشامية البلدى والتى بدأت خلال عشرة ايام ماضية ومستمرة خلال الأيام المقبلة، حيث أن الذرة الشامية البلدى يتم زراعتها من أول شهر يونيو وحتى شهر أغسطس حيث تصل لـ120 يوما، ثم يتم بدء الحصاد وقطعة من المزرعة عبر أنفار ويتم تقشيره ويتم وضعه فى الشمس بما يسمى "مسطاح" يظل بها عدة أيام وبعدها مرحلة الدراسة للمحصول.
اقرأ أيضًا..التنمية في الصعيد.. تبـــــــــدأ من «غرب المنيا»
يقول جوده ثابت كريم 38عام احد مزارعي مركز ملوي برغم من انتشار الدودة الحشرية انتشار كبير لم يحدث في السنوات الماضية لكن الفدان انتاجه يتراوح بين 10 او 15اردب وصل سعر الاردب إلى 1250 جنيهاً للذرة الشامية، وهو ما يزيد من الرقعة الزراعية لمحصول الذرة خلال السنوات القادمة لما له من أهمية كبرى في العيش الذرة "البتاو" ، الذي لا يخلو داخل المنازل الريفي منه، فضلاً عن بيعه في المدينة بكميات كبيرة، بالإضافة إلى طحنه وبيعه كعلف للدواجن و الماشية، مؤكداً أن زراعته جيدة ولا توجد أي معوقات تذكر لبيعه أو تسويقه، ويحتاج إلى عمالة على نطاق أسرة المزارع.
ويضيف جوده " احنا بنجهز لزراعة الشامى البلدى فى شهر 6 من كل عام ، فمنه نوع بلدى ونوع هجين، والبلدى عمره لا يتعدي ل 100يوم من زراعته، أما الهجين فيصل لـ120 يوما، ويقوم بحرث الأرض وتجهيزه بمصاطب لنقرها من غلتين حتى 3 غلات، وبين كل غلات حوالى شبر، وتدخل مرحلة التروية للأرض بالمياه، وبعد ظهور اللون الأخضر يتم عزق الذرة الشامية بالأنفار، ويتم بعدها وضع الكيماوى والرى بمياه التنشيف، وتخرج الذرة على الزراعة ويتم وضع مبيدات حشرية عقب ذلك لكون الحشرات صعبة هذا العام، حيث يتم توفير أهم مبيدات حشرية فى السوق لقتل الحشرات من 5 الي 6 مرات للرش بتلك المبيدات لحماية المحصول من الافات. 
واختتم حديثة قائلا موسم القناديل ده اهالي القرية كلها بيعشوا حوالي اسبوعين ثلاثة زي الفرح بالظبط الاطفال فرحانين ومبسطوين بالخير اللي داخل البيوت وبتاع الفخار يبع وبتاع الفول والطعمية يجي ورانا الغيط وكله بيرزق من فضل الله وربنا يعود علينا بالخير.
