مونديال قطر| تفاصيل إعادة أول مباراة فى كأس العالم والسر في ركلات الترجيح «الغائبة»

النسخة الثانية من كأس العالم
النسخة الثانية من كأس العالم

شهدت النسخة الثانية من بطولة كأس العالم إعادة أول مباراة في المونديال في اللقاء الذي أقيم بين إيطاليا وإسبانيا ضمن منافسات الدور ربع النهائي في عام 1934.

شهدت بطولة كأس العالم 1934، التى أقيمت بإيطاليا، إعادة أول مباراة فى تاريخ بطولات المونديال وذلك في منافسات الدور ربع النهائى من المونديال، خلال اللقاء الذى كان طرفاه  منتخبا إيطاليا وإسبانيا.


وانتهت المباراة والتي أقيمت في يطاليا فس نسخة كأس العام 1934 بين المنتخبين بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منتخب، ووفقا لنظام البطولة وقتها، عندما ينتهى الوقت الأصلى بالتعادل يتم اللجوء إلى وقت إضافى لمدة 30 دقيقة، وإذا ظلت نتيجة التعادل سائدة يتم إعادة المباراة فى اليوم التالى، ولم يكن تم التوصل بعد إلى اللجوء لركلات الترجيح وقتها، وهو ما حدث فى المباراة، بين منتخبى إيطاليا وإسبانيا.

بعد انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى، تم اللجوء الى الوقت الإضافى، ولم تتغير نتيجة المباراة، حيث ظل التعادل بين الفريقين بهدف لكل المنتخبين، ليتم اتخاذ قرار بإعادة المباراة، وفى المواجهة الثانية تقدمت ايطاليا بهدف نظيف لتواصل طريقها نحو النهائى وتصطدم بتشيكو سلوفاكيا.


وفي نهائي كأس العالم لكرة القدم نسخة عام 1934 تقدمت تشيكوسلوفاكيا بالنتيجة، لكن منتخب إيطاليا استطاع تسجيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة ثم أضاف الهدف الثاني في الوقت الإضافي ليتوج باللقب الثاني في تاريخ منافسات كأس العالم منذ انطلاقها في عام 1930.


وفي بطولة كأس العالم لكرة القدم 1934 اختيرت إيطاليا لاستضافة البطولة، بعدما رشحها الاتحاد الدولي لكرة القدم إثر انعقاد مؤتمر برلين في أكتوبر 1932 بعدما اجتمعت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم ثمان مرات ومن ثم تم اختيار إيطاليا لاستضافة البطولة في الاجتماع الذي أقيم في ستوكهولم عاصمة السويد في 9 أكتوبر 1932 تم تفضيل الطلب الإيطالي على حساب الطلب السويدي حيث أن الحكومة الإيطالية قررت تخصيص 3.5 مليون ليرة إيطالية ميزانية مخصصة للبطولة.


وتعتبر أول دورة تلعب بها تصفيات مؤهلة، بعدما قررت 32 دولة المشاركة في البطولة وبالتالي كان لزاما إقامة تصفيات لتتأهل بعدها 16 دولة على الرغم من ذلك، فقد غاب عن البطولة العديد من المنتخبات المهمة مثل الأوروجواي حامل اللقب الذي قرر مقاطعة البطولة بسبب مقاطعة الدول الأوروبية للمشاركة في البطولة الأولى التي استضافها قبل 4 سنوات ولهذا فإن هذه البطولة هي البطولة الوحيدة التي لا يشارك فيها حامل اللقب.