قام مركز اختبار القوات الجوية الأمريكية، بتجربة قدرة B-52H Stratofortress على نشر قنبلة السقوط الحر GBU-38 غير الموجهة مع تكوينات تحميل جديدة.
قاد التقييم خبراء من مكتب SEEK EAGLE (AFSEO) التابع لجناح الاختبار رقم 96 ، وقسم فصل متجر تطوير الهندسة بقاعدة أرنولد الجوية.
وقال دون أتكينز ، مهندس فصل متجر AFSEO: "الطائرة B-52 هي طائرة متعددة الاستخدامات مع العديد من الأدوار القتالية ، بما في ذلك الدعم الجوي القريب (CAS)".
وأضاف: "القدرة على استخدام مجموعة من التأثيرات على الطلب هي سلعة ثمينة في ساحة المعركة."
وأوضح قائلا: "تتضمن جهود Global Strike Command لتوسيع قدرة CAS للطائرة B-52 توسيع أنواع المتاجر التي يمكن حملها في نفس الوقت واستخدامها استجابة لمتطلبات القتال المتغيرة ديناميكيًا."
وأشار قائلا: "GBU-38 عبارة عن قنبلة BLU-111 / MK 82 تزن 500 رطل مع مجموعة ذيل توجيه ذخيرة هجوم مباشر مشترك. تم اختباره مسبقًا باستخدام B-52H Stratofortress بدون تكوين حمولة مختلطة."
وفي التجربة الأخيرة ، تم دمج GBU-38 مع العديد من حزم المحولات الثقيلة (HSAB) ، بما في ذلك الذخيرة الموجهة بدقة GBU-31 ، وموزع CBU-87 ، ولغم MK 64 ER الذي يتم إطلاقه جوًا.
كما تم استخدام نفق الرياح العابر لـ Arnold Air Force Sase الذي يبلغ طوله 16 قدمًا (5 أمتار) لاختبار الفصل لمحاكاة ظروف الطيران بما في ذلك السرعة ودرجة الحرارة والارتفاع.
وقال أتكينز: "تم تصميم إدخال اختبار نفق الرياح للحصول على كل من شهادة دعم البيانات ، أو نشر قدرات تكوين GBU-38 الموسعة وتأثيرات التكوين التي تحدد البيانات التي يمكن تطبيقها على مجموعة من المتاجر الأخرى".
وتابع: "تستفيد مثل هذه الأساليب الفعالة من حيث التكلفة من البيانات المنفصلة مع مجموعة المعرفة الراسخة لتوسيع نتائج الاختبار وتعظيم التطبيقات التشغيلية."
اقرأ أيضًا.. أمريكا تدرس شراء طائرات أسترالية بدون طيار
