عاجل

البيت الأبيض: نتعامل بجدية مع تصريحات بوتين حول الأسلحة النووية

جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض
جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض

صرح البيت الأبيض، اليوم الأربعاء 21 سبتمبر، بأنه يتعامل بجدية مع تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول الأسلحة النووية وتحذيراته، وأشار إلى أنه لا توجد حاليًا ضرورة وحاجة لزيادة قوات الردع.

وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن "الولايات المتحدة تتعامل بجدية مع تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأسلحة النووية"، ولكننا لا نرى حتى الآن الحاجة إلى تعزيز وزيادة تأهب قوات الردع الإستراتيجية الخاصة بها.

اقرأ أيضًا: البيت الابيض يستصيف احتفالًا لأول مرة بمناسبة «رأس السنة اليهودية»

وأوضح كيربي، أن "هذا خطاب غير مسول لقوة نووية، ونحن نأخذ الأمر على محمل الجد ونراقب تكوينها الاستراتيجي بقدر ما نستطيع من أجل أي تعديل يخصنا "في دفاعاتنا" إذا لزم الأمر، وفي الوقت الحالي لا نرى دلائل على أن هذا مطلوب".

ووفي وقت سابق، يذكر أن، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حذر "أولئك الذين يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية من أن الرياح قد تهب باتجاههم"، منوهًا بأن روسيا تملك أسلحة دمار أكثر تطورا مما لدى دول الناتو.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط بالجيش الروسي وممن يمتلكون الخبرة في القتال.

وأشار الرئيس الروسي، إلى أن أنشطة التعبئة ستبدأ بدءا من اليوم 21 سبتمبر 2022.

وتابع: الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي وجهها الرئيس بوتين، للشعب الروسي، والتي تحدث فيها عن مستقبل العملية العسكرية واستفتاءات انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه إلى روسيا.

وأكد بوتين أن النظام في كييف جعل من "الروسوفوبيا" (رهاب الروس) سلاحه الرئيسي، وجعل من الشعب الأوكراني علفا للمدافع.

وأشار بوتين، إلى أن النظام في كييف هو من بدأ هذه الحرب، وبدأها عام 2014.

وتابع: النظام في كييف رفع السلاح في وجه مواطنيه العزل وارتكب تطهيرا عرقيا ومارس الإرهاب والحصار تجاه الذين رفضوا الانقلاب عام 2014

وقال بوتين: نحرر الأراضي الأوكرانية بالتدريج خطوة بخطوة.