قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين: إن مصر عظيمة وقديمة جدًا فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية، مشيرا إلى أنه منذ صدور قوانين حماية العلامات التجارية 1939 ثم ما أعقبه من قوانين لحماية المصنفات والاعمال الفنية ثم قانون تسجيل براءة الاختراع، وقانون الأصناف النباتية وهذا يمثل زخم كبير في حماية الملكية الفكرية.
وأضاف "المصيلحي" خلال كلمته في احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، بحضور رئيس الوزراء ، اليوم الأربعاء، أن هناك أكثر من 10 جهات تتعامل بموضوع الملكية الفكرية، وهناك أكثر من 10 قوانين تتعامل مع الملكية الفكرية، ولكن الجميع محليًا وإقليميًا وعالميًا يؤمن أن الملكية الفكرية تمثل المناخ الداعم لعمليات الإبداع والابتكار والاختراع وإضافة المنتجات والخدمات الجديدة.
وتابع :" بأتى هذا تزامن بشكل غير طبيعي مع الثروة التكنولوجيا والتحول الرقمي، ثم التقدم في الثروة الصناعية الرابعة" مشيرا الى أنه أصبح لزاما علينا التماشي مع السياسة العامة للمنظمة الدولية للملكية الفكرية وتحويل الملكية الفكرية لمناخ داعم للتنمية المستدامة، ومن ثم حماية حقوق كل إبداع فكري
وشدد" وزير التموين" ،على أن الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية بها توحيد إطار تشريعي كامل، وعمل إطار مؤسسي مسئول عن تنفيذ هذه الأمور، بالإضافة لكيفية دعم كافة منظمات المجتمع المدني والصناعة والتجارة ليكون عمل مجتمعي كامل ، منوها بأن وزارة التموين المنوط بها حماية العلامات التجارية شهدت تطور كبير بالتعاون مع المنظمة الدولية للملكية الفكرية فيما يتعلق بتطوير منظومة المعلومات، موضحًا أننا لدينا أكثر من 650 ألف علامة تجارية مسجلة وتم وضعها على الكمبيوتر وربطها بالمركز الدولي للعلامات التجارية.
