اليابان: ابتزاز روسيا النووي يهدد سلام العالم

فوميو كيشيدا
فوميو كيشيدا

حث رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، العالم على إعادة التأكيد على أهمية النظام الدولي القائم على القواعد وسط العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، منتقدا موسكو لتهديدها باستخدام محتمل للأسلحة النووية فى الصراع.

اقرأ أيضًا: اليابان: لا تسامح مع التدخل الروسي في أوكرانيا

وفى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال كيشيدا، حسب ما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الأربعاء، إن إصلاح المنظمة الدولية بإجراءات محددة سيكون أمرًا حيويًا في استعادة مصداقية مجلس الأمن الدولي الذي يواجه مزيدا من الخطر بعد تدخل روسيا، العضو الدائم الذي تتمتع بحق النقض الفيتو، عسكريا في دولة مجاورة لها في وقت سابق من هذا العام.

وأضاف كيشيدا وهو أول زعيم ياباني يلقي خطابًا شخصيًا في جلسة المناقشة العامة السنوية للجمعية منذ عام 2019، "أن التدخل الروسي في أوكرانيا هز "أساس النظام الدولي" المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وآن الآوان للعودة إلى أفكار ومبادئ الميثاق لضمان النظام الدولي القائم على القواعد".

وردا على تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشير إلى أن موسكو لا تستبعد استخدام سلاح نووي في الحرب المستمرة إذا لزم الأمر، قال رئيس الوزراء الياباني "إن ابتزاز موسكو النووي يمثل تهديدًا خطيرًا لسلام المجتمع الدولي وسلامته" ووصفه بأنه "غير مقبول كليا"، على حد تعبيره.

وحث كيشيدا القادة الآخرين على الاستفادة من "قمة المستقبل" للأمم المتحدة المقرر انطلاقها عام 2024 لبدء محادثات كاملة لإصلاح المنظمة العالمية، مع العلم بأن اليابان لطالما أعربت عن رغبتها في أن تصبح عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي بعد إصلاحه، وتم انتخاب اليابان كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوًا يونيو الماضي للمرة الـ12 لمدة عامين تبدأ من يناير 2023.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط بالجيش الروسي وممن يمتلكون الخبرة في القتال.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن أنشطة التعبئة ستبدأ بدءا من اليوم 21 سبتمبر 2022
وتابع: الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي وجهها الرئيس بوتين، للشعب الروسي، والتي تحدث فيها عن مستقبل العملية العسكرية واستفتاءات انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه إلى روسيا.
وأكد بوتين أن النظام في كييف جعل من "الروسوفوبيا" (رهاب الروس) سلاحه الرئيسي، وجعل من الشعب الأوكراني علفا للمدافع.
وأشار بوتين، إلى أن النظام في كييف هو من بدأ هذه الحرب، وبدأها عام 2014.
وتابع: النظام في كييف رفع السلاح في وجه مواطنيه العزل وارتكب تطهيرا عرقيا ومارس الإرهاب والحصار تجاه الذين رفضوا الانقلاب عام 2014
وقال بوتين: نحرر الأراضي الأوكرانية بالتدريج خطوة بخطوة.