« خربشة »

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

كان معهوداً عن الأهلى أن رئيسه هو تقريباً كل شيء فى التصدى للأزمات وظل شبيهاً بالزمالك فى هذه الخاصية..

على سبيل المثال كان الفريق مرتجى وصالح سليم وحسن حمدى وحلمى زامورا ونور الدالى وكمال درويش يفكرون وينفذون ويتواصلون مع الجهات المعنية ويحلون المشاكل ولا يجتمعون بمجلس الإدارة إلا فقط لاعتماد القرار الذى أخذه كل رئيس فردياً..

طبعاً الفردية غير محببة إلا أن حساسية وضع الناديين بالنسبة للمجتمع كانت تفرض حصار الإنفلاتات الناجمة عن تعدد الأصوات الحماسية الزاعقة حول الطاولة والمتأثرة بانفعالات الجمهور والأعضاء والإعلام..

والآن احتفظ مرتضى منصور بفردية القيادة واتخاذ القرارات حتى أننا لا نعرف أسماء كل أعضاء المجلس..

بينما خرج الخطيب من هذه الدائرة وأدخل إلى غرفة المجلس ديمقراطية هى مطلوبة كعنوان لكنها خطيرة النتائج كتفاصيل حيث ترتفع كما قلت درجة حرارة الآراء المتعددة والنتيجة ألا تنفض كل أزمة بدون تأثيرات جانبية بعضها خطر ومزعج..

فمع احترامى للغزل العفيف فى الديمقراطية إلا أنها أحيانا تتطلب أيضا سمات شخصية خاصة للقيادة ليظل الفرد فى النهاية هو محور النجاح والفشل والأزمات .