رصدت فضائية «إكسترا نيوز» شائعة تناولها الإعلام المعادي ومواقع التواصل الاجتماعي تدعي أن مصر أفقر دولة في العالم والشرق الأوسط في توفير موارد المياه وتعاني من أزمة إجهاد مائي عالية جدا.
وتفنِّد «إكسترا نيوز» هذه الشائعة حيث تؤكد أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة ولم تتغير سواء عام 1929 أو عام 1959 وقت توقيع اتفاقية تقاسم مياه النيل أو في الوقت الحالي وتبلغ 55 ونصف مليار متر مكعب ولم تتغير خلال هذه الفترة ولكن ما تغير خلال هذه الفترة هو عدد السكان الذي ارتفع من 15 مليونا عام 1929 إلى 26 مليون نسمة عام 1959 ثم 102 مليون منتصف عام 2021 وصولًا إلى 104 ملايين نسمة حاليا.
وأكدت «إكسترا نيوز» أن الدولة تعمل حاليا على ضمان تعظيم الاستفادة من كل الموارد المائية المتاحة وترشيد استهلاك الموارد المائية إضافة الى الموارد المائية الجديدة حيث أقامت مصر ثلاثة مشروعات كبرى لمعالجة المياه وإعادة استخدامها وفقا لأحدث التقنيات وهي مشروع محطة المحسمة ومحطة بحر البقر ومحطة الحمام وذلك لضمان الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الدولة لمواجهة الندرة المائية وتعويض الفجوة بين الموارد المائية المتاحة والاحتياجات.
