دخول المزارات الأثرية مجانا ومتحف الحضارة بنصف الثمن في هذا اليوم | فيديو

متحف الحضارة
متحف الحضارة

تحتفل وزارة السياحة والآثار بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات لذلك قررت دخول المصريين مجانا في جميع المزارات الأثرية هذا اليوم الموافق 27 سبتمبر الجاري.

وقرر المجلس الأعلى للآثار أن يتم افتتاح المتاحف والمزارات الأثرية مجانا للمصريين يوم 27 سبتمبر المقبل احتفالا بيوم السياحة العالمي و بمناسبة مرور 200 عام علي نشأة علم المصريات .

ويضمن القرار كل المناطق الأثرية والمزارات الأثرية في جميع المحافظات المصرين ما عدا  4 مناطق وهم :-

- أهرامات الجيزة

- مقبرة توت عنخ آمون

- مقبرة نفرتاري

- مقبرة سيتي الأول
-مقبرة الملك رمسيس السادس 

وقرر أحمد عيسى وزير السياحة والآثار أن يتم منح تخفيض 50% على أسعار تذاكر دخول المتحف القومي للحضارة المصرية  للمصريين يوم 27 سبتمبر الجاري في إطار المشاركة في احتفال الوزارة بمرور 200 عاماً على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، وجاءت الأسعار بعد التخفيض 30 جنيها للمصريين، و15 جنيها للطالب المصري.

 

«السياحة» تستعرض نشأة الكتابة المصرية وتطورها عبر العصور

تستعرض وزارة السياحة والآثار نشأة الكتابة المصرية وتطورها عبر العصور، وذلك بمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 والذي تشارك به الوزارة بجناح خاص يعرض آخر إصدارات المجلس الأعلى للآثار وأفلام ومواد دعائية للمقصد السياحي المصري ومسابقات لرواد المعرض.

اقرأ أيضا | عيسى: نسعى لتعظيم التعاون السياحي والآثري مع الأردن

تشير الوزارة، إلى أنه تم وضع المصري القديم أسس اللغة والكتابة المصرية القديمة في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد والتي كان لها دوراً كبيراً في الانطلاقة الحضارية المصرية، وقد سلطت المتاحف  المصرية الضوء على أهمية الكتابة في الحضارة المصرية القديمة من خلال عرض أهم نماذج تطور الكتابة عند المصري القديم بداية من الكتابة الهيروغليفية، والتي نقشت بدقة على جدران المعابد والمقابر، حتى تطورت خطوطها من عصر لآخر لتواكب مستجدات الحياة اليومية والإدارية والأدبية والعقائدية،  لتأتي بشكل مختصر  في الخط "الهيراطيقى"، ثم الخط الشعبى" الديموطيقى"، وأخيرا ”الخط القبطى” المستخدم حالياً في بعض الكنائس المصرية.

واستخدم المصري القديم العديد من مواد الكتابة كالحجر والفخار والعظم والنسيج، كما له الفضل في ابتكار صناعة ورق البردى والذى لعب دورا  كبيرا في تيسير المعاملات اليومية ونشر العلوم في مصر والعالم.

ولأهمية الكتابة في مصر القديمة كان لمهنة الكاتب شأن خاص خلال العصر الفرعوني ولم تخلو مقبرة – إلا ماندر- من منظر لكاتب أو لقب له، كما كان كبار الموظفين من وزراء وكهنة ومما هم ذو شأن عظيم دائمًا مايسجلون ضمن  ألقابهم لقب الكاتب.

وفي بداية القرن الثالث الميلادي نشأ الخط القبطي والذي جمع بين الحروف اليونانية وسبعة حروف من الديموطيقية.

أما في العصر الإسلامي ارتفع شأن الكتابة، إذ كان الخلفاء والولاة والقادة يحتاجونها في مكاتبة بعضهم البعض.

ومع تطور الخط العربي تطورت الكتابة بشكل كبير وكان الخطاطون أرفع الفنانين مكانة في العالم الإسلامي. 

وقد ظهرت عدة أنواع من الكتابة منها الكتابة التاريخية والتي اهتمت بتدوين أخبار الفتوحات الإسلامية، والكتابة السياسية لكتابة وتحليل المكاتبات بين الخلفاء والولاه، أما الكتابة الدينية والتي ازدهرت في العصر الأموي، من خلال حلقات النقاش التي جرت في المسائل الدينية العميقة مما استدعى الحاجة إلى تدوينها والرجوع إليها عند الحاجة إليها في مسائل دينية مشابهة.

وقد حرص الخطاطون على الفخر بآثارهم الفنية فزينوها بإمضاءاتهم، وعرفت كتابتهم دروبًا من الخطوط  كالخط الكوفي، والخط النسخي والثلثي والريحاني والديواني والتعليق، والاجازة، والرقعة وغيرها.