زلزال بقوة 7.2 درجة شمال شرق اليابان والسلطات تحذر من تسونامي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ضرب زلزال بقوته 7.2 درجة شمال شرق اليابان، اليوم السبت 18 سبتمبر، وأصدرت السلطات تحذيرًا من خطر تسونامي.

وحذر خبراء الأرصاد الجوية، إن محافظة مياجي، بالقرب من الساحل الذي يقع فيه مركز الهزات، واشارت إلى أنه يمكن أن يصل ارتفاع تسونامي إلى متر واحد.

وقالت إنه في الوقت الحالي، لا توجد معلومات حول ما إذا كان قد وصل إلى شواطئ مياجي، وحذرت سكان المناطق الساحلية من خطر الاقتراب من الساحل.

اقرأ أيضًا: اليابان تجلي 800 ألف شخص بسبب اقتراب الإعصار

ومن جانبها شكلت الحكومة اليابانية غرفة عمليات للطوارئ تحسبا لأي طارئ، وأفادت المعلومات الصادرة عن السلطات اليابانية أن مركز الزلزال يقع على عمق 60 كيلومترا تحت قاع المحيط.

وأوضحت وكالة "كيودو"، أن الزلزال لم يؤدي إلى حالات طارئة في المنشآت النووية الموجودة في تلك المنطقة.

أفادت قناة "NHK" بأنه صدرت أوامر لحوالي 2,5 مليون شخص في جنوب غرب اليابان بالإجلاء من منازلهم مع اقتراب إعصار "نانمادول" القوي.

وتشير أوامر الإخلاء هذه إلى المستوى الرابع من بين خمسة مستويات تهديد محتملة، مما يعني التوصية بالإخلاء إلى مكان آمن، طالما لا يزال مثل هذا الإجراء ممكنا.

ويليه المستوى الخامس والأعلى الذي يعني الحاجة إلى إنقاذ الحياة بسبب تهديد مباشر. وتم الإعلان عن هذا المستوى من الخطر لما يقرب من 68000 شخص يعيشون في مدينتي إيدزومي ونيسينو وموتي في محافظة كاغوشيما بجزيرة كيوشو.

ومساء أمس السبت أصدرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرا خاصا من خطر الرياح العاتية والأمواج العالية لمحافظة كاجوشيما، فيما يتعلق بمرور إعصار نانمادول.

ويقع الإعصار حاليا في جنوب جزيرة كيوشو ويتحرك باتجاه الشمال الغربي. وتبلغ سرعة الرياح في مركزه 50 مترا في الثانية.

ومن المتوقع أن يقترب الإعصار من الساحل الجنوبي لجزيرة كيوشو ظهر اليوم الأحد، وبعد ذلك سيتغير اتجاهه نحو الشمال الشرقي باتجاه جزيرة هونشو اليابانية الرئيسية. حتى الآن  تصل سرعة الرياح في محافظة كاغوشيما إلى 42 مترا في الثانية. كما يحذر الخبراء من أن ارتفاع الأمواج في البحر يمكن أن يصل إلى 14 مترا.

ومن المتوقع أن تهطل في كيوشو في غضون 24 ساعة أمطار تصل إلى 600 ملم. يحذر خبراء الأرصاد الجوية من خطر حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.

وبهذا الصدد تم إلغاء 510 رحلات جوية في مناطق الإعصار، وتوقفت حركة العبارات بين الجزر، وحركة القطارات فائقة السرعة في بعض المناطق. وقد بقي أكثر من 22 ألف منزل في منطقة الإعصار بدون كهرباء.