مكاسب جماعية لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية للمرة الأولى خلال شهر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سجلت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تقريبًا مكاسبها الأسبوعية الأولى خلال شهر، مع تغاضي المستثمرين عن تصريحات المتحدثين من بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي تشير الى تشديد السياسة النقدية.

وتمكنت الأسهم الأمريكية من إغلاق تداولات الأسبوع على ارتفاع، بدعم أساسي من المؤشرات الفنية.

وقد يكون تداول الأسهم خلال الأسبوع الماضي مقتربا من ذروة مستويات البيع مع انزلاق مؤشر Bank of America Corp لقياس نشاط الأسواق إلى مستوى "أقصى هبوط"، والذي يُنظر إليه على أنه إشارة للبدء في الشراء.

اقرأ أيضا: ارتفاع أسهم 3 مؤشرات رئيسية أمريكية لأعلى مستوياتها منذ مايو الماضي

وخلال أسبوع التداول القصير، بدأت الأسهم الأمريكية في الخسارة حيث استمرت احتمالات بدء الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة، عقب صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الثلاثاء والتي جاءت أقوى من المتوقع.

وعلى الرغم من الميل القوي للعديد من المتحدثين في الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية، مع وجود إشارات واضحة لرفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، ارتفعت الأسهم في الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع مع بعض الانتعاش الذي يغذيه اتجاه المستثمرين للشراء عند انخفاض الأسهم.

وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مرتفعًا بنسبة 3.65% واستقر عند 4067.36 دولارًا، متجاوزًا المتوسط المتحرك لمائة يوم خلال تداولات يوم الجمعة، وارتفعت جميع القطاعات الـ 11 المدرجة ضمن المؤشر، مع تفوق القطاعات الدورية مثل المنتجات الاستهلاكية غير الضرورية والمواد والخدمات المالية وشهدت مكاسب أسبوعية تجاوزت 4%.

كما ارتفعت المؤشرات المركزة على التكنولوجيا، حيث ارتفع مؤشر مؤشري ناسداك المركب Nasdaq وFANG + للشركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 4.14% و3.71% على التوالي.

وبالمثل، ارتفع مؤشري Russell 2000 للشركات ذات رأس المال الصغير وداو جونز الصناعي Dow Jones ذو الأسهم القيادية بنسبة 4.04% و2.66% على التوالي.

وانخفض معدل التذبذب مع انخفاض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 2.68 نقطة، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له في شهرين حيث وصل إلى 22.79 نقطة، وهو أقل من متوسطه منذ بداية العام وحتى تاريخه البالغ 25.14 نقطة.