مسؤولون أمميون بمجلس الأمن يحذرون من «تسونامي جوع» بسبب الصراعات والأزمات

ارشيفيه
ارشيفيه

عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة حول النزاع المسلح والأمن الغذائي تحت بند "حماية المدنيين في النزاع المسلح"، أمس الخميس.

وتحدّث 3 مسؤولين أمميين عن 4 سياقات بعينها، وهي: اليمن وإثيوبيا وشمال شرق نيجيريا وجنوب السودان، محذرين من حالة طوارئ عالمية ذات حجم غير مسبوق، بسبب تزايد خطر حدوث المجاعات المتعددة وارتفاع أعداد المتضورين جوعا.

وشدد المسؤولون في إحاطاتهم على أن منع الصراع هو أكثر الوسائل فعالية لمنع المجاعة، كما أن كبح العنف وانعدام الأمن لا ينقذ الأرواح على الفور فحسب، بل يفتح الطريق أمام تقديم فرصة للمساعدة الفورية، وبناء القدرة على الصمود والتنمية الدائمة.

جاء الاجتماع بطلب من البرازيل وأيرلندا، كجهتي الاتصال المشتركة المعنية بالصراع والجوع، عقب "المذكرة البيضاء" الصادرة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في 26 أغسطس والتي توفر تحديثا بشأن انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع بسبب الصراع والعنف في شمال إثيوبيا، وشمال شرق نيجيريا، وجنوب السودان واليمن.

وأرسل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أعضاء المجلس المذكرة البيضاء وفقا للقرار 2714 المؤرخ في 24 مايو 2018 والذي يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى إبلاغ المجلس سريعا عندما يلوح خطر المجاعة الناجمة عن الصراع وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في سياق النزاع المسلح.

وتشير المذكرة البيضاء إلى "النزاع المسلح والعنف بوصفهما الدافعين الأساسيين لهذه المخاطر" في جنوب السودان واليمن وشمال شرق نيجيريا وإثيوبيا، حيث يواجه ما مجموعه نحو 648,000 شخص انعدام الأمن الغذائي بمستوى كارثي.