كتب: محمود المخبزي - طارق نور - محمد جمال جمعة - محمد حامد
نجح التونسى سيف الجزيرى فى تغيير وجهة النظر التى كانت سائدة عنه خلال بداية مشواره كمهاجم لفريق الزمالك، وكان سيف قريباً من مغادرة جدران القلعة البيضاء وبدأت التقارير تتوالى، تقرير تلو الآخر تتناول بحثه المستمر عن عروض تحسباً للرحيل خلال الميركاتو الحالى. كسر الجزيرى قاعدة أن اللاعب الذى ينتقل للأهلى أو الزمالك من الفرق المتوسطة أو التى تلعب فى الدورى بشكل عام لن ينجح، فقد كان المهاجم التونسى لاعباً فى صفوف طنطا وبعد فترة انضم للمقاولون العرب.
نجح اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً فى ترك بصمة مختلفة مع الزمالك، بعدما أدى مهمة المهاجم القادم من الخلف أو الأقرب للمهاجم الوهمى بكل احترافية ونجح فى استخدام ذكائه بالتلاعب بمدافعى الخصم فى أكثر من محاولة بمباريات مختلفة فى الدورى الممتاز هذا الموسم أسفرت عن أهداف سواء له أو لزملائه.
اقرأ أيضًا
اتفاق بين الزمالك والاتحاد التونسي بشأن مشاركة الجزيري والمثلوثي أمام بطل تشاد
الغريب فى الأمر، أن الحديث السابق عن رحيل سيف الجزيرى كانت تتزامن مع ظهوره شبه الدائم مع منتخبه التونسى سواء فى المباريات الدولية خلال مشوار التصفيات أو كأس العرب التى حصل فيها نسور قرطاج على المركز الثانى، أو فى كأس الأمم الأخيرة التى توج بها منتخب السنغال. يسعى سيف إلى الوصول لأفضل مستوياته الفنية خلال المباريات القادمة مع الزمالك حتى يكون فى أفضل مراحل استعداده لكأس العالم الذى يشارك به منتخبه ولم يتبق على انطلاقه سوى شهرين.
