بعثة مصر بالأمم المتحدة في جنيف تناقش آليات مشاركة ممثلي الشباب بمؤتمر المناخ

مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ

نظمت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في جنيف، فعالية جانبية على هامش أعمال الدورة 51 لمجلس حقوق الأنسان، بالتعاون مع عدد كبير من المنظمات غير الحكومية المعنية بتغير المناخ وحقوق الشباب والأطفال وكذلك الهيئات الأممية المعنية؛ وذلك للتنسيق مع هذه الجهات؛ استعدادا لاستضافة مصر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، حيث ناقشت الفعالية آليات مشاركة ممثلي الشباب في مؤتمر شرم الشيخ.

شارك في الفعالية: الدكتورة أمنية العمراني مبعوثة رئيس مؤتمر المناخ للشباب، فضلا عن ممثل عن لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي المنظمات الحقوقية المعنية بتغير المناخ وحقوق الأطفال والشباب وممثلين عن الأطفال والشباب المعنيين بقضايا تغير المناخ من البرازيل وباكستان ومصر .

وأكد رئيس بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير أحمد إيهاب جمال الدين أن الفعالية تعد فرصة فريدة للجانب المصري للاستماع لتطلعات منظمات المجتمع المدني المعنية، فضلا عن التعرف على رؤى أجيال المستقبل لكيفية إدارة أزمة المناخ العالمية، وبحث كيفية الاستماع لرؤى الشباب والأطفال المعنيين بقضايا البيئة وتغير المناخ، بشكل أفضل في مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ.

كما أكد المندوب الدائم أن المجتمع المدني يلعب دورا هاما في التوعية بمخاطر تغير المناخ مع تطلع الرئاسة المصرية لدعمه خلال وبعد المؤتمر، مشيرا إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر تشعر بحجم المسئولية الملقاة على عاتقها لحماية أجيال المستقبل، وتسعى جاهدة الى تعزيز التنسيق الدولي للحد من الانبعاثات وزيادة جهود التكيف مع تداعيات تغير المناخ وتوفير التمويل المناسب لتلك الجهود، مؤكدا إيمان مصر بأهمية العمل على "الانتقال العادل" للاقتصاديات المستدامة باعتباره أولوية الدول النامية في جميع أنحاء العالم.

وأوضح المندوب أن فريق رئاسة المؤتمر المصري يبذل جهدا كبيرا للتنسيق مع المنظمات غير الحكومية النشطة في مجال تغير المناخ لإقامة فعاليات متنوعة خلال المؤتمر؛ تعكس نبض الأطراف غير الحكومية المختلفة المعنية، والتي لها إسهام هام؛ إتصالا بالجوانب المختلفة من قضية تغير المناخ؛ وصولا إلى تعبئة الجهود نحو تنفيذ التعهدات الصادرة عن المؤتمرات السابقة، لا سيما في مجال التكيف والتخفيف وتوفير التمويل المطلوب لمساعدة الدول المتضررة خاصة النامية، وذلك في اطار من العدالة والانصاف والطموح والتعاون الدولي الفعال.