قاتل زوجته أمام المحكمة: ضربت أمي فطعنتها في قلبها

قتل زوجته المفترية
قتل زوجته المفترية

منى ربيع

 م يكن ياسر مدرس الثانوي يدري أن مستقبله سيدمر بسبب زوجته والتي قرر الابتعاد عنها وترك لها الجمل بما حمل حتى يبتعد عن عصبيتها وغضبها المستمر، لكنها لم تتركه في حاله، وقررت افتعال المشاجرات والخلافات معه حتى بعد أن ترك لها شقة الزوجية وراح ليعيش بشقة والدته في الدور الارضي بنفس العمارة بمنطقة العجوزة، لكن الخلافات والمشاجرات لم تنته بترك الزوج شقة الزوجية بينما انتهت بدخوله السجن وموت الزوجة أمام الجيران والاقارب في مشهد دراماتيكي، التفاصيل مثيرة ترويها السطور التالية

تفاصيل القضية تعود إلى اكثر من ٨ سنوات عندما تعرف ياسر وهو مدرس ثانوي على احدى زميلاته بالمدرسة، شعر نحوها بالإعجاب وهي بادلته نفس الشعور، وبمجرد أن تأكد من مشاعرها ناحيته تقدم لخطبتها.

كان ياسر وحيد والدته فلم تبخل عليه بشيء وبمجرد أن أبدى رغبته في الزواج من زميلته رحبت الام بالخطبة واخبرته أنه ليس لديها أي مشاكل وان الشقة التي في الدور العلوي تم تجهيزها له تحسبًا لذلك اليوم.

وبعد الزواج لم يبخل ياسر على زوجته بشيء كان يعطيها كل ما امتلكت يداه ولكنها لم تقتنع بشيء وبدأت شخصيتها الاستبدادية تظهر وهذا على حد قول الزوج في التحقيقات كانت تغير عليه بصورة غير معقولة اهملت في نفسها وأصبح وزنها زائدا بصورة كبيرة، بعد إنجابها لطفليها.

كانت تفتعل المشاكل والخلافات معه ووالدته، وفي يوم وليلة تحولت حياة ياسر إلى جحيم لدرجة أنه قرر تطليقها، بعد أن قامت بسبه امام الجيران وحاولت ضربه، إلا أن الاهل والاقارب تدخلوا وتم الصلح بينهما.

وبدأت الامور تسير وظن الزوج أن حال زوجته انصلح وانها تغيرت لكنها سرعان ماعادت لسابقها.

هنا قرر ياسر تلاشي الفضائح التي تفتعلها زوجته كل يوم وقرر أن يعيش مع والدته بشقتها وأن يترك لها مسكن الزوجية لتعيش مع طفليها، وكان يعطيها ما يكفيها للإنفاق على البيت والاطفال، وكان ذلك بالاتفاق امام الاسرة بعد نشوب مشاجرة كبيرة بينهما قامت على أثرها بتحرير عدة محاضر له ولوالدته لكنها تنازلت عنها بعد تدخل الاقارب.

لكن الزوجة لم يعجبها ذلك الاتفاق وقررت الانتقام من الام المسنة والتي كانت تتهمها دائمًا بأنها سبب المشاكل بينها وزوجها، وفي احد الايام قررت النزول من شقتها بعد ذهاب طفليها إلى المدرسة واخذت تسب الام المسنة وتنعتها بأنها مثل الغراب وأنها سبب كافة المشاكل بينها وزوجها وطلبت منها أن تغادر المنزل بالكامل ولم تكتف بذلك بل ضربتها.

وحاول الجيران فض الاشتباك إلا أن الزوجة لم يكن يعجبها ذلك واتصل احد الجيران بالزوج والذي كان برفقة احد اصدقائه وجاء مسرعًا ليدافع عن والدته العجوز واخذ يصرخ في زوجته مؤكدًا انه فاض به الكيل من تصرفاتها وقرر طردها من المنزل لكن الزوجة قامت بسبه هو الآخر وحاولت ضربه ولم تكتف بذلك بل استلت سكينًا من المطبخ وحاولت ضربه بها واثناء ذلك هجم عليها الزوج ليأخذ منها السكين وأسقطها أرضا وسط ذهول الجيران والام.

والذين حاولوا فض الاشتباك بين الزوجين لينتهي بنفاذ السكين في قلب الزوجة لتسقط غارقة في دمائها وتلفظ انفاسها الأخيرة حتى قبل وصول سيارة الاسعاف، وطلب الجيران الشرطة وقام الزوج بتسليم نفسه واعترف بجريمته مؤكدًا انه لم يقصد قتلها وانها هي من حاولت قتله بشهادة الجيران.

تم تحرير محضر وإحالته إلى النيابة والتي قررت حبس الزوج وإحالته لمحكمة الجنايات بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد وذلك وامام محكمة الجنايات اكد الزوج أنه لم يقصد قتلها وأنها هي التي كانت دائما تفتعل معه الخلافات وطالب بسماع الشهود الذين حضروا الواقعة والذين اكدوا رواية الزوج بأن الزوجة حاولت قتله وأنها هي التي احضرت السكين أمامهم لمحاولة قتله، وبعد عدة جلسات اصدرت المحكمة حكمها بسجن المدرس ٥ سنوات  بعد أن عدلت قيد ووصف الجريمة إلى ضرب افضى إلى موت وانها اصدرت حكمها بتلك العقوبة.

اقرأ أيضًاl اليوم.. أولى جلسات محاكمة قاتل زوجته في الغردقة