بعد إثبات خيانته لها.. شاكيرا تخطط للانتقام من بيكيه

شاكيرا وجيرارد جيرارد بيكيه
شاكيرا وجيرارد جيرارد بيكيه

إنچى ماجد

من جديد تعود قضية لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، وحبيبته السابقة المغنية العالمية شاكيرا للأضواء، وباتت حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي بعد هدوء نسبي خلال الفترة الماضية، وهذا بسبب تصريحات المصور الإسباني الشهير جوردي أرتن، الذي قال أن بيكيه يخون شاكيرا منذ سنوات طوال، وأنه يملك صوراً وسجلاً كبيراً لخيانات اللاعب الإسباني، وهو ما أعاد القضية للحياة من جديد.

وحسبما نشرت صحيفة «Telecinco» الإسبانية، فإن شاكيرا تريد الانتقام من بيكيه، من خلال بدء معركة قضائية طويلة تتعلق بحضانة طفليهما، الأمر الذي يوصف بكونه نقطة ضعف بيكيه، الذي يرفض تماماً نقلهما من برشلونة إلى ميامي، حيث تريد هي العيش والإستقرار معهما.

ووفقا لما أشارت الصحيفة، فإن المطربة الكولومبية بدأت فعلاً في جمع الأدلة عن خيانات بيكيه الكثيرة، لعرضها أمام المحاكم الإسبانية، والفوز بالحضانة، وتقول التقارير إن بيكيه يمر بحالة شديدة من التوتر بعد تأكده من بدء شاكيرا جمع الأدلة التي ربما تفقده حضانة طفليه، لكنه يبحث عن معرفة ما تملكه الأخيرة من أدلة قد تدينه.

ورغم ورود أنباء صحافية، تؤكد وجود لقاءات جمعت الحبيبين السابقين على أمل التوصل لاتفاق يرضيهما، فإنهما ربما يكونان قد وصلا لطريق مسدود، إذ بدأت شاكيرا تهديد بيكيه بعزمها مواجهته أمام القضاء. 

وكان المصور الإسباني جوردي مارتن قد أكد أنه نبه شاكيرا أكثر من مرة، وأشار إليها أن حبيبها كان يخونها، مشيراً إلى أن خيانة بيكيه بدأت منذ عام 2016.

وأضاف المصور أن المطربة العالمية كانت ضحية علاقتها مع قائد نادي برشلونة الإسباني، وتعرضت للخداع من قبله، وهي لا تستحق ذلك كونها شخصية رائعة، وتركت حياتها كاملة، وجاءت إلى إسبانيا من أجل الرجل الذي خانها، واصفاً اكتشاف خيانة بيكيه بالأمر السهل في مدينة صغيرة مثل برشلونة، لا يصعب على أحد فيها التعرف على نشاطات الآخرين، وتحركاتهم.

وقبل أيام قليلة، ظهر بيكيه مع حبيبته الجديدة كلارا شيا مارتي، وهو الأمر الذي أعتبر إخلالاً باتفاقه مع شاكيرا بألا يظهر أيٌّ منهما في الأماكن العامة مع أي طرف آخر يقيم علاقة معه لمدة عام كامل، وقد تسبب إخلال بيكيه بالاتفاق في غضب شاكيرا بشكل كبير.

أقرأ أيضأ : بعد انفصالها عن بيكيه.. «شاكيرا» محاصرة من المعجبين