رئيس حزب «المصريين»: مجلس أمناء الحوار الوطني يعمل باحترافية شديدة

ارشيفية
ارشيفية

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم السبت سادس اجتماعاته، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لاستكمال مناقشة واستعراض أسماء مقرري اللجان الفرعية والمقررين المساعدين لتلك اللجان، والنظر في المحاور الرئيسة الثلاثة "السياسي، الاقتصادي، والمجتمعي".

وأكد أبو العطا، في تصريح خاص لبوابة "أخبار اليوم"، أن مجلس الأمناء يعمل باحترافية شديدة منذ تشكيله، حيث أنه عهد على وضع الأسس التنظيمية لإدارة الحوار، وسط حالة من الوضوح والشفافية في طرح كافة تفاصيل الاستعدادات على الرأي العام.

وأشار إلى أن مجلس الأمناء نجح في وضع اللائحة الداخلية المنظمة للحوار، بالإضافة إلى مدونة السلوك التي يجب أن يلتزم بها جميع المشاركين من أجل إنجاح الحوار الذي من شأنه الترسيخ لحرية الرأي والتعبير وتقبل الاختلاف دون التشكيك في وطنية أي طرف للآخر.

مجلس أمناء الحوار الوطني يختار بالتوافق 44 مرشحًا للمحاور الرئيسة

وأضاف "أبو العطا" أن مجلس أمناء الحوار الوطني نجح أيضا في تحديد 3 محاور رئيسية للحوار بناء على الرؤى المقدمة من جانب القوى السياسية، على أن يتضمن كل محور عددا من القضايا التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، علاوة على اختيار مقرري المحاور السياسية، بالإضافة إلى مقرري اللجان الفرعية بالمحور السياسي، موضحا أن التجهيزات تسير بخطى ثابتة وواضحة دون عجل قد يؤدي إلى إفراغ الحوار من مضمونه، وأهدافه التي أطلق من أجلها.

 

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن اختيار مقرري اللجان والمقررين المساعدين راعى بكل تأكيد عددا من الأسس أهمها التنوع السياسي والعمري، فضلا عن اختيار شخصيات تتميز بالتخصص والخبرة التي تمكنها من إدارة الحوار بنجاح، مؤكدا أنه يجب التأني في وضع القواعد الإجرائية والتنظيمية، محذرا من التسرع الذي قد يقود إلى نتائج لا تُلبي طموحات المواطن في الخروج بمخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وتحقق نقلة نوعية على كافة الأصعدة.

 

وأشار إلى أن نجاح التحضيرات الخاصة بالحوار سيدفعه نحو النجاح في تحديد أولويات العمل الوطني والخروج برؤى لدعم مسيرة الإصلاح، حيث أن الحوار الوطني يُمثل إحدى ركائز الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس السيسي.

 

وأكد أن نجاح الحوار الوطني سيسهم بما لا يدع مجالا للشك في صناعة حالة من التوافق والتلاحم بين فئات الشعب المصري، وصناعة المستقبل، وتحقيق خطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، فالجمهورية الجديدة لن تبنى إلا بشراكة وطنية، وإيجاد مساحات مشتركة بين مختلف فئات المجتمع.

 

وطالب رئيس حزب "المصريين"، جميع المشاركين في الحوار الوطني بإعلاء المصلحة الوطنية والعمل بكل جدية على إنجاح هذا الحوار، والمشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن.