فى الثلاثة أيام القمرية من شهر أكتوبر كل عام، يخرج أهالى سيوة إلى منطقة جبل الدكرور، تاركين منازلهم، يقيمون فى كهوف من الصخر والطوب اللبن، احتفالا بـ«عيد السياحة» وهو عيد حصاد البلح والزيتون، وتقوم بتنظيمه الطريقة المدنية الشاذلية بسيوة سنويا.
حول الجبل تدشن الخيام وتقام الشعائر الدينية والتواشيح وقراءة القرآن والحضرة اليومية، مع شيوخ القبائل والشباب، وتقام خلال هذه الأيام المصالحات بين العائلات المتخاصمة، كما يتناولون الطعام والشراب وينحرون الذبائح من العجول والجمال.
ويتم توزيع جزء منها على الأسر، كما يتجمعون أسفل الجبل ويتناولون وجبة الغداء مع بعضهم البعض كفرصة لإنهاء الخصام والمنازعات التى حدثت بينهم طوال العام.
الطريقة المدنية الشاذلية بواحة سيوة، أعلنت فى اجتماعها برئاسة الحاج عبدالرحمن الدميرى أحد أكبر عواقل وشيوخ الواحة إلغاء عيد السياحة هذا العام بسبب بعض الأمور التنظيمية المتعلقة بالاحتفال وعدم الاستعداد الجيد.. وكانت الطريقة قد ألغت الاحتفالات العامين الماضيين بسبب فيروس كورونا.
اقرأ أيضا | «بهدف تمكينهم اقتصاديا» .. تسليم ٧٠ فدانا لشباب مطروح
