أكد نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحوار الوطني الذي يجرى الإعداد له هو بين أحزاب توافق علي السياسات الحالية مثل حزب مستقبل وطن والشعب الجمهوري وحماه وطن والجيل والشعب الديمقراطي وغيرهم، وأحزاب أخري تعارض السياسات الحالية.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن أطراف الحوار الوطني متكافئين بصرف النظر عن عدد مقاعد كل حزب أو مجموعة أحزاب في البرلمان، موضحاً أن الحوار الوطني ليس بين حكومة ومعارضه ولكن بين قوي سياسية وبعضها البعض، وستتقدم بتوصيات إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن خلاله إلي السلطتين التنفيذية والتشريعية.
إقرأ أيضا| نجاد البرعي: «الحوار الوطني» يثمر حتى قبل أن يبدأ
وأوضح البرعي، أن أهمية الحوار الوطني، تكمن في أنه للمرة الأولي يكون هناك حوار سياسي بين الأحزاب والقوي المدنية حول أولويات العمل الوطني؛ لا تحضره الحكومة إلا لتقديم معلومات أو بيانات يتم طلبها لتسهيل النقاش وبلورة الآراء.
وتابع: أي حوار هو مكلمة، لان الناس تتكلم وتسمع وترد فهو مكان للكلام؛ وأي حوار لا يخرج بقرارات تنفيذية ولكن يخرج بتوصيات يمكن أن تكون ملزمة مادام كل المتحاورين اتفقوا عليها، لافتاً إلى ملف الحبس الاحتياطي، هناك اتفاق عليه بين كل القوي السياسية والمدنية؛ وأن هذا هو ما يعطي الملف قوته ويجعل حله مسألة وقت ولكن منتهية.
