من أروقة محاكم الأسرة.. زوجي «البخيل» حرمني من أطفالي بسبب النفقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت: منى ربيع

فجأة وبدون مقدمات تحولت حياة أميرة لكابوس مظلم لانهاية له بعد قصة زواج فاشلة مع زوج بخيل فى كل شىء حتى فى المشاعر والعواطف وعندها قررت أميرة الخلاص من تلك الحياة.

طلبت الطلاق حتى تنتهي رحلة عذابها فوجئت أن طلبها كان مجرد باب جديد لنوع آخر من العذاب، بعد أن قرر زوجها الانتقام منها على طريقته الخاصة لتصبح أميرة شبه  مقيمة في ساحات المحاكم للمطالبة بحقوقها وحقوق أبنائها تفاصيل القضية ترويها السطور التالية”

"أميرة" فتاة بسيطة من أسرة ميسورة الحال تخرجت في  كلية التجارة وبعد رحلة بحث طويلة عن العمل المناسب التحقت بالعمل فى إحدى الشركات الخاصة ظنت بذلك انها حققت جزءا كبيرًا من أحلامها فهي  فتاة مجتهدة بشهادة الجميع وفي شهور قليلة استطاعت أن تثبت بشهادة رؤسائها.

كان كل همها عملها والنجاح فيه حتى نسيت الحلم الذى تحلم به اغلب الفتيات وهو فارس الأحلام حتى ظهر في حياتها شاب وسيم يحمل جميع المواصفات التى طالما حلمت بها أميرة ليخطف قلبها.

اقرأ أيضًا

يوتيوبر شهيرة تتعرض للضرب من زوجها بالشارع .. والسبب إجهاضها| فيديو

أعجبت به وأحبته خاصة أنها كانت تشعر بأنه يبادلها نفس الشعور، حتى جاءت اللحظة التى تنتظرها بطلبه الزواج منها.

وافقت أميرة وتمت الزيجة وسط فرحة الاهل والأقارب والأصدقاء وبعدها طار العروسان لقضاء شهرالعسل في احدى المدن الساحلية  وهناك بدأت تشعر ببعض التغيرات التى طرأت على زوجها إلا انها كذبت حدسها ولم تعط مجالاا للتفكير أو حتى الحزن ومرت الشهور الطويلة بعد الزواج والحياة هادئة تسير على مايرام يتخللها فقط بعض المشاكل العادية التى تحدث فى كل بيت خاصة المشاكل التى تتعلق بالأمور المادية ومصروف البيت.

ولأن سليم وضع شرط مساهمة زوجته المادية فى البيت مقابل أن تستأنف عملها بعد الزواج , أنجبت أميرة طفلتيها التوأم ومن وقتها تحولت حياتها الزوجية لجحيم لايطاق خاصة بعد أن ازدادت الامور سوءًا مع زوجها وأصبح العيب الذى يعاني منه «البخل» يظهر بوضوح الشمس خاصة بعدما زادت المسئوليات ومتطلبات الحياة الاسرية مع وجود الاطفال وشيئًا فشيئًا أصبح يتهرب من مسئولياته وواجباته نحو أسرته
ليطلب من زوجته بشكل صريح أن تقوم هى بالإنفاق على أطفالها بحجة أن الحمل زاد عليه جن جنون الزوجة التى كانت تعلم جيدا بأنه معه «نقود “ كثيرة لكنه يبخل بها على أسرته, حاولت التحدث إليه أكثر من مرة وتقدم له النصائح دون جدوى.

لتقرر تهديده بالطلاق والانفصال لكنها وجدته لايعبأ بما تقول، نصحها المقربون بأن تتحمل وتعيش حتى لاتخرب البيت بيدها وبالفعل تحملت فوق طاقتها الكثير حتى جاء اليوم الذى اكتشفت فيه بأن زوجها لديه رصيد كبير فى أحد البنوك.

وعندما واجهته كانت الصاعقة بأنه يبرر ادخاره للأموال من أجل زواج الفتيات فى المستقبل, لتقرر أميرة طلب الطلاق خلاصا من ذلك الزوج البخيل لكنه رفض طلبها حتى لا تحصل على حقوقها.

لتقرر الزوجة رفع دعوى خلع امام محكمة الأسرة بمحافظة المنوفية وتنازلت عن جميع حقوقها وحصلت فقط على حقها فى حضانة الاطفال لكن الزوج قرر أن ينتقم منها بخطف الطفلتين بمعاونة والدته التى خططت لكل شىء.

جن جنون أميرة ولم تشفع توسلاتها ودموعها التى لم تجف يوميًا بسبب غياب طفلتيها حتى جاءتها رسالة تهديد من زوجها بأنها لن ترى أطفالها مرة أخرى إذا لم تتنازل عن متجمد النفقة 30 ألف جنيه وبرغم حصول الزوجة على قرار من المحامي العام بضم الصغيرتين ومن حقها قانونا حضانة أطفالها إلا أنها قرارات كما تقول الزوجة حبر على ورق ومازالت الزوجة تناشد المسئولين لتنفيذ قرارات ضم الصغيرتين.