فى الوقت الذى يعانى فيه العالم من أزمات اقتصادية طاحنة بسبب الحرب الأوكرانية - الروسية والتى أدت لارتفاع أسعار الطاقة من غاز وكهرباء وبترول وتغيرات المناخ التى أثرت على المحاصيل الزراعية وحرائق الغابات والنزاعات المنتشرة فى العديد من دول العالم يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى حملة لدعم الحماية الاجتماعية فى مصر لتخفيف الأعباء عن المواطنين وزيادة الدعم الاستثنائى للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين ليرتفع هذا الدعم إلى ثلاثمائة جنيه بدلا من مائة جنيه إضافة لإجراءات حماية اجتماعية تشمل مليون أسرة خلال الشهر الحالى .
وتقضى القرارات التى اتخذها الرئيس بتوفير ٣٢مليار جنيه لدعم منظومة الخبز لتوفير الخبز للمواطنين الحاصلين على بطاقات التموين بالسعر المناسب لهم بالإضافة لزيادة أعداد الأسر المغطاة بالدعم النقدى ضمن برنامج تكافل وكرامة لتصل إلى خمسة ملايين أسرة تشمل ٢٢مليون مواطن .
وتعكس هذه الإجراءات التى تستهدف المواطن المصرى إلى توفير الحياة الكريمة ومواجهة الأزمات العالمية التى تعانى منها الدول الكبرى وتنعكس على مواطنيها لدرجة ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخدمات فى هذه الدول مع مخاوف من عدم القدرة على الحصول على التدفئة الكافية فى المنازل والمؤسسات والمحلات العامة مما ينذر بشتاء بارد خلال الأشهر القادمة تنعكس على المواطنين فى تلك الدول فى حال استمرار الحرب الأوكرانية - الروسية التى تغذيها الولايات المتحدة ودول حلف الناتو والاتحاد الأوروبى إلى جانب أوكرانيا ضد روسيا التى تدعمها الصين والهند .
ومع بداية الأسبوع الماضى تم تنفيذ حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية فيما يخص دعم السلع التموينية لمدة ستة أشهر بتكلفة ٨٣٣ مليون جنيه شهريا ويستفيد من هذا القرار ملايين المواطنين من حاملى بطاقات التموين بالإضافة للمعارض التى تنظمها فى القاهرة ومختلف المحافظات لتقديم السلع والمنتجات المصرية بأسعار مخفضة مع تشديد الرقابة على الأسواق لمنع بعض التجار الجشعين من استغلال هذه الظروف والمتاجرة بأقوات المواطنين ورفع الأسعار.
