من الآخر

الرئيس.. والانطلاقة الرياضية

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

اصبح للرياضة دور أساسى فى حياة الدولة المصرية.. وهذا لقناعة «كبير العيلة» فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بأهميتها ودورها المؤثر فى المجتمع.

لن ننسى مقولة الرياضة أمن قومى، والتى أطلقها الرئيس اثناء حملة الترشح للرئاسة..

عندها أدرك الجميع أن هناك انطلاقات وطفرات غير مسبوقة سوف تهل على الرياضة المصرية، وبالفعل وخلال سنوات حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى تحسنت النتائج وشيدت الصروح الرياضية العملاقة لولاه ما ظهرت للنور أبداً.

لن ننسى ان مصر أصبحت سباقة فى تنظيم البطولات العالمية والأفريقية فى كل الألعاب تقريبا حتى فى عز محن وشراسة جائحة كورونا..

حضر الكثيرون من الضيوف من مختلف الجنسيات ورحلوا عن أم الدنيا عائدين إلى وطنهم وهم بسلامة وخير.

ومن هذا المنطلق وعند وجود القيادة السياسية فى مدينة الاسماعيلية وتحديداً لتدشين وحدات بحرية جديدة تابعة لهيئة قناة السويس لتعزيز الاسطول البحرى، كان للرياضة مكان عندما شاهد الرئيس فيلماً تسجيلياً عن القرية الاوليمبية الموجودة بالهيئة والتى تضم أحدث استادات وناديا صحيا عملاقا ووحدات للطب الرياضى وعلاج الإصابات.

هذا الصرح ينضم إلى اخوته الموجودة باستاد القاهرة وصالات 6 أكتوبر وبرج العرب.. والقرية الاوليمبية بالعاصمة الإدارية مدينة مصر الرياضة.
هذه الانطلاقات والصحوات الرياضية التى يتبناها كبير العائلة.. والحكومة.. ود. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة «الشاطر» تعنى ان الحلم ينمو ويكبر ويزداد ثقة فى قدراتنا على تحويل الخيال إلى حقيقة وتنظم بلدنا المحروسة كأس العالم أو الاوليمبياد.

نعم مصر تستطيع بعزيمة أولادها وأبطالها وفكر وقيادة رئيسها عبد الفتاح السيسى.. تحيا مصر
أيا كانت نتيجة مباراة الزمالك والهلال السعودى التى اقيمت أمس.. فإن الفريقين كتابة هذه السطور فأن الفريقين يستحقان التقدير والاحترام.

البطل السعودى زعيم آسيا وله إمكانات كبيرة على المستوى الفنى.. والبطل المصرى.. أصبح قوياً وشرساً ومنظماً إدارياً وفنياً.

الفريقان سوف يفوزان تحت أى ظرف.. دولارات ولعب أول مباراة على استاد لوسيل العالمى الذى تم تشييده من أجل استضافة نهائى كأس العالم 2022 بالإضافة إلى العديد من المباريات القوية ذات الشعبية.

حفاوة الاستقبال للفريق الأبيض فى قطر تؤكد عودة الوئام بين الاشقاء.. مصر والسعودية وقطر وهذا هو المطلوب وبادرة لتعاون مشترك لتنظيم حدث رياضى عالمى يبهر الجميع.

ما يحدث لفريق ليفربول الانجليزى يعتبر أمرا خياليا.. عندما يخسر فريق مصرى كبير تقوم الدنيا ولا تقعد.. إقالات واستقالات وغضب غير طبيعى.
المؤكد أن الهزيمة من نابولى الايطالى بالأربعة مرعبة وغير موجودة فى الحسابات، ومع ذلك فإن الاصلاح مستمر.. وإن كان الوضع العام فى ليفربول لا يبشر بالخير.. المستويات بعيدة «والعجز» واضح على تحركات بعض اللاعبين.. ورحيل مانيه مؤثر جداً على الحالة الموجودة فى الملعب.

نحب ليفربول من أجل محمد صلاح.. لكن الأحمر ليس على ما يرام!!

لو كان كيروش البرتغالى سيتقاضى 50 الف دولار فى منتخب إيران.. وكان يتقاضى 130 ألف دولار عند توليه تدريب منتخبنا.. فيعنى أن هناك «حاجة غلط» ولابد من الحساب!!

أختيار إيهاب جلال لتدريب المصرى.. هدف لمجلس كامل أبو على رئيس النادى.. جلال مدرب من طراز خاص بعيداً عن الأيام الصعبة التى قضاها مع المنتخب.. والأهم أنه يعلم ويجيد كيف يصنع فريقا مثلما فعل مع المقاصة والإسماعيلى وبيراميدز.

تجديد الثقة فى النائب أحمد دياب ليكون رئيساً لرابطة الأندية المحترفة كان مطلوبا.. الرابطة وصلت بالموسم الماضى إلى بر الأمان.. وكانت هناك عواصف ورياح عاتية.. ومشاكل ومطبات «بالكوم».

المؤكد أن الخبرة زادت ولو استطاعت الرابطة إعلان جدول الدورى من البداية للنهاية سيكون إنجازا غير طبيعى وغير مسبوق.

لو عاد التحكيم إلى مستواه الطبيعى وتحسن الأمر وخرجت «الصفارة» فى توقيتها.. وانصلح حال الفار.. سيكون موسما نموذجيا.. لان العلاقة بين الجبلاية والرابطة على ما يرام.. وبالتالى فإن القرار دون وضع اللون فى الحسابات.