في عيد الفلاح.. دروس «لهجة الأرياف» لسعاد حسني وإنعام سالوسة

سعاد حسني في فيلم الزوجة الثانية
سعاد حسني في فيلم الزوجة الثانية

فيلم الزوجة الثانية من الأفلام التي عشقها الجميع سواء في الماضي أو الحاضر، فيعد الفيلم درس من دروس لهجة الأرياف التي برع في تأديتها سعاد حسني «دور فاطمة»، وإنعام سالوسة « دور وصيفة». 

 

سعاد حسني تحدثت في إحدى المرات عن أنها فور علمها بأنها رشحت لدور فاطمة في الزوجة القانية من قبل المخرج صلاح أبو سيف، بدأت في التدريب على الدور، بدأت مراحل تعليم  وذلك بعد ما اكتشفت بعد قراءة القصة التي كتبها رشدى صالح أنها سوف تظهر على الشاشة وهي تحمل البلاص، وتغسل الأواني على الترعة، وسترقص، وتقود عربية كارو. 

 

سعاد حسني في فيلم الزوجة الثانية

 

وتلقت سعاد من الخبيرة الأولى التدريب على أصول «شيل البلاص»، وقواعد الكلام باللهجة الفلاحي، وقامت بشراء «بلاصين»، واستغرق الدرس 7 حصص مدة كل حصة ساعة، تعلمت بعدها كيف تتحرك وتمشي وتجري وهي تحمل البلاص فوق رأسها بعد ملئه من الترعة.


والخبيرة الثانية ساعدتها على تعلم الرقص إلا أنها في كل مرة وقبل أن تقف أمام الكاميرا تطلب من المخرج خمس دقائق تتفرغ خلالها لعمل بروفات وتجارب على حمل البلاص، بحسب ما نشرته أخبار اليوم في عددها بتاريخ 7 يناير 1967 .

 

وبالنسبة لإنعام سالوسة، قالت «إنعام» لجريدة الجمهورية عام 1990، «إنها ليست قاهرية المولد ونشأتها كانت في المنصورة حتى حصلت على التوجيهية وانتقلت بعد ذلك إلى كلية الآداب لتحصل على ليسانس اللغة العربية، وأنها ما تزال تزور المنصورة لتلتقي بأولاد عمها في مناسبات الأفراح». 

 

إنعام سالوسة في فيلم الزوجة الثانية

 

واستكملت حديثها قائلة: «قد تكون المنصورة هي التي أثرت على أدائي من ناحية اللهجة مثل أبناء الدقهلية، وأنا ممثلة منذ عام 1964 واعتقد أن التجارب التي قدمتها في مجال تمثيل أدوار الفلاحة ساعدتني في أداء شخصية وصيفة بهذا الشكل بالإضافة إلى أسلوب أسامة أنور عكاشة».

 

 

اقرأ ايضا|في عيد الفلاح.. أغرب وشوم الحب على أجساد المزارعين

 

واعترفت «إنعام» بأنها سعيدة جدًا بسبب الصحافة والصحفيين، فبعد 26 سنة عمل بالفن تذكرتها صاحبة الجلالة، والفضل كما تقول يرجع إلى دور «وصيفة»، فوصيفة استطاعت أن تخطف الأضواء فهي زوجة وأم طيبة تمثل حقيقة المرأة الريفية المتمسكة بزوجها رغم ما يحدث منه وتقف بجواره في كل الأزمات التي يتعرض لها.


وتحتفي مصر في التاسع من سبتمبر من كل عام بعيد الفلاح المصري السنوي، والذي تمر اليوم الجمعة الذكرى الـ70 على إطلاقه.