الشيخ محمد بن زايد: الملكة إليزابيث كانت صديقة مقربة لدولة الإمارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

صرح رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، بأن الملكة إليزابيث كانت صديقة مقربة لدولة الإمارات وقائدة محبوبة.

وكان قد أعلن قصر باكنجهام، منذ قليل رسميا وفاة المكلة إليزابيث الثانية، اليوم الخميس 8 سبتمبر، عن عمر يناز الـ 96 عاما.

قضت الملكة إليزابيث أطول فترة حكم للمملكه المتحدة، منذ تتويجها عام 1953حتي الآن.

لم تكن إليزابيث اليكسندا ماري ولية العهد المتوقعة، لذالك استطاعت الملكة إليزابيث الثانية الاستمتاع بعقد حياتها الأول بكل الفخر بكونها من سلالةٍ ملكية دون الضغوطات المرافقة لكونها وليةً للعهد.

اقرأ أيضا وفاة الملكة إليزابيث عن عمر ناهز 96 عاما

قسّما ولديها وقتهما بين منزلٍ في لندن ورويال لودج، ومنزل العائلة في أراضي ويندسور جريت بارك.

تلقت الملكة إليزابيث الثانية ، تعليمها وشقيقتها مارجريت في المنزل على يد معلمين، وقد تلقيتا مناهج أكاديمية تضمنت اللغة الفرنسية والرياضيات والتاريخ، إضافةً إلى الرقص والغناء ودروس في الفن.

تغير خط حياتها بعد وفاة جدها جورج الخامس عام 1936، والتي كانت مقربة منه، وأصبح عمها إدوارد الثامن ملك انجلترا، ولكنه تخلي عن العرش بسبب علاقته العاطفية مع فتاة الأمريكية واليس سيمبسون، ومن ذلك الحين اصبح والد إليزابيث جورج السادس هو ملك بريطانيا.

اقرأ أيضا نقل جثمان الملكة إليزابيث من اسكتلندا إلى لندن

وتحولت حياة الملكة إليزابيث الثانية ولية العهد المنتظرة إلي محطات بدأت من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وظهرت شخصيت إليزابيث القيادية بعد خطابها بعد إجلاء الموطنين من بيوتهم بسبب الحرب وكانت تطمئن الشعب، وأظهرت شخصيتها الهادئة الثابتة في قولها الشهير:"في النهاية، سيكون كل شيء جيدًا، لأن العناية الإلهية ستدركنا وتمنحنا النصر والسلام".

وبدأت الملكة إليزابيث الثانية بعد ذلك الحديث في عدة مناسباتٍ عامة. وقد عُين والدها الكولونيل جرينادير غارد قائدًا للجيش، وظهرت للمرة الأولى علنًا وهي تستعرض القوات البريطانية عام 1942. كما بدأت بمرافقة والديها في الزيارات الرسمية التي يقومان بها داخل بريطانيا.

اقرأ أيضا خطة إعلان وفاة الملكة إليزابيث الثانية وموعد تسلم الأمير تشارلز للعرش

ومن بعدها تقدمت الملكة إليزابيث الثانية خطوة جديدة في انضمها إلى الخدمة الإقليمية الاحتياطية للمساعدة في المجهود الحربي عام 1945. 

وقد أصبحت سائقه خبيرة وميكانيكية، جنبًا إلى جنب مع نساء بريطانيات أخريات. 

وعلى الرغم من أن عملها التطوعي استمر لعدة أشهرٍ فقط، إلاّ أنّه قدم لها لمحةً عن عالمٍ غير ملكي ومختلف. كما حصلت على تجربةٍ حية خارج الملكية حين سُمح لها وشقيقتها مارغريت بالاختلاط مجهولتين بالجماهير في يوم النصر الذي احتفلت به أوروبا.