سلطت مجلة متخصصة بالسلاح والعتاد العسكري على إحدى الطائرات بلا طيار، والتي كشفت عنها الصين مؤخرا، والتي قيل إنها قادرة على الطيران في الفضاء القريب باستخدام الطاقة الشمسية فقط، وهي ميزة فريدة جدا، مع الإشارة إلى حجمها الضخم.
ونفذت طائرة "كيو إم إكس 50" (Qimingxing-50) بدون طيار، في الثالث من الشهر الجاري أول رحلة لها بنجاحين حيث حلقت في السماء لمدة 26 دقيقة، ونفذت رحلة ونجحت جميع أنظمتها بتنفيذ المهمة.
وأشارت شبكة تلفزيون الصين الدولية إلى أن طائرة "كيو إم إكس 50" تعد أول طائرة بدون طيار ذات جناحين كبيرين نسبيا وتطير على ارتفاعات عالية بالسرعة المنخفضة.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرة طورت من قبل "صناعة الطيران الصينية" وهي "أول طراز للمركبات الجوية الكبيرة بدون طيار ذات التكوين الهيكلي المزدوج التي تعمل بالكهرباء المستمد من الطاقة الشمسية".
تعد الطائرة بمثابة قمر صناعي قادر على الطيران باستمرار على ارتفاعات عالية باستخدام الطاقة الشمسية وأداء مهام مثل الاستطلاع على ارتفاعات عالية ومراقبة حرائق الغابات ومراقبة بنية الغلاف الجوي ورسم الخرائط الجغرافية وتتبع الاتصالات".
وعلقت صحيفة "ميلتاري واتش" على الانجاز الصيني الجديد مؤكدة أن هذه الطائرة لا مثيل لها في أمريكا أو العالم حتى يومنا هذا.
وبينت المجلة أن الطائرة تتمتع بتقنيات وتطبيقات عسكرية كبيرة، وقادرة على توفير بيانات الاستهداف أو اتصالات التحكم بالأصول الصينية في حالة تحييد أقمارها الصناعية، مع القدرة على إطلاقها من المطارات العادية بدلاً من مراكز إطلاق الأقمار الصناعية الخاصة.
وتعد الطائرة أيضا، بحسب "ميلتاري واتش" أرخص بكثير من الأقمار الصناعية، ويُعتقد أنها أسهل بكثير من ناحية الحركة عندما تكون محمولة جواً مما يسمح لها بتنفيذ عملية إعادة انتشار لتجنب التهديدات أو توفير التغطية بسهولة أكبر.
