رئيس حزب «المصريين»: بيان الحركة المدنية غير موفق على الإطلاق

 المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب "لمصريين
المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب "لمصريين

أعرب المستشار حسين أبو العطا،رئيس حزب "المصريين عن استيائه الشديد تجاه بيان الحركة المدنية الديمقراطية الذي صدر أمس الخميس، بشأن توافق مجلس أمناء الحوار الوطني على تحديد أسماء المقررين والمقررين المساعدين للجان النوعية والفرعية لكل من المحور الاقتصادي والمجتمعي والسياسي، والذي أبدت فيه الحركة المدنية الوطنية اعتراضها على التشكيل؛ مبررة ذلك بأن التشكيل لم يُحقق التوازن المطلوب والمتفق عليه مع الجهة الداعية للحوار الوطني.

وقال "أبو العطا"، في تصريح خاص لبوابة "أخبار اليوم"، إن بيان الحركة المدنية غير موفق على الإطلاق؛ لأن الشخصيات التي تم اختيارها تتمتع بخبرات كبيرة في مجالات متعددة تُمكنها من القيام بدورها بنجاح، موضحًا أن الحوار الوطني يُمثل خطوة مهمة لضخ الدماء في الأحزاب، ويفتح الباب أمام جميع الأحزاب والقوى السياسية وكافة أطياف المجتمع للمشاركة الجادة والفاعلة في الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الحوار الوطني الذي جاء بمبادرة من الرئيس السيسي، حقق حراكًا في جميع القضايا، وفتح المجال لكل الآراء، وتجري الاستعدادات بفاعلية وسط إعداد قوي، إذ تسير خطوات الحوار بقوة تمهيدًا لبدء أكبر حوار وطني بشكل ومنهج علميين في ظل إدارة تعمل ليل نهار وسط توجه واضح من الجميع لنجاح الحوار والخروج بنتائج واقعية وحقيقية.

وأوضح أن الخطوات الفعلية بدأت مع تشكيل اللجان واختيار شخصيات ذات خبرة لرئاسة اللجان، وتحديد محاور النقاش وأهم القضايا، إذ تقدمت جميع الجهات بآراء لإدارة الحوار وتم تقسيمها بهدف الوصول لنتائج حقيقية، مؤكدًا أن الحوار أهم مظاهر الديمقراطية للوصول إلى نتائج فاعلة في ظل الانطلاقة التنموية التي بدأت مع تولي الرئيس السيسي الحكم وسط إنجازات غير مسبوقة ومشروعات قومية تم إنجازها كانت تحتاج لعشرات السنوات، وفي جميع المجالات بكل ربوع مصر.

وانتقد بعض المشككين في جدوى الحوار الوطني واختيارات مقرري لجان الحوار الوطني، مشددًا على أن الشعب والمواطنين على وعي وإدراك كاملين ولا يستطيع أحد خداعهم بالأكاذيب، مشيرًا إلى أن مصر تتصدى للشائعات والأكاذيب دائما بالعمل والإنجاز.

ودعا رئيس حزب "المصريين"، جموع الشعب المصري العظيم بالاصطفاف والالتفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة مُمثلة في الرئيس السيسي ودعم جميع الإجراءات التي تتخذها الدولة من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية في تلك المرحلة من عمر الدولة المصرية، والعمل معًا على قلب رجل واحد من أجل إعادة بناء وطننا الحبيب والخروج بنتائج مُثمرة من الحوار الوطني المرتقب، ناصحًا الجميع بتنحي الخلافات جانبًا والعمل فقط من أجل مصر ورفعة شعبها.