..وللأسف يا صديقى من يقرأ مقالاتى المتعلقة ببعض الشخصيات، قد يتخيل لوهلة أنها إما تطبيلا، أو تملقا، أو تجميلا لأحدهم، وهو لا يعرف كواليس، أو قرأ تاريخا، أو حتى أرهق نفسه دقائق معدودة للبحث عن مجهود سنوات مضت، وضربات استبقاية تمت، أو ألغاز جرائم كشفت، أو أباطرة مخدرات سَقَطت.. الرؤية لدينا تختلف، فنحن كثيرا ما نكتب عن السلبيات، بل نبحث عنها إذا كانت فى مصلحة المواطن، لكننا نصفق للأداء المتميز والحس الأمنى العالى والقدرة على احترام عقلية المواطن.. هنا فى القاهرة، الوضع آمن، والدنيا تسير بموازين الرصد والهدوء، هنا عقلية امنية تتمتع بالكفاءة والأخلاق وحسن التعامل..
تاريخه الأمنى حافل بالنجاحات والإنجازات، لديه القدرة على امتلاك محبتك له فى ثوانٍ، ليس من هواة الشو الإعلامى، ولا المديح الكثير، فهو صاحب بصمة أمنية وعقلية حكيمة منذ أن كان ضابطا صغيرا بمباحث القاهرة مرورا بإدارة مكافحة المخدرات والتى أبلى فيها بلاء حسنا، وصولا لإدارة الأموال العامة، ليصبح بعبع عصابات التزوير والعملة ومواجهة كافة أشكال الفساد المالى والإدارى، وضبط الجرائم التى تؤثر سلبًا على المناخ الاستثمارى فى البلاد.. فاللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واحد من القلائل الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة الأمنية وهو ما يؤهله لكشف غموض أصعب القضايا بمناطق العاصمة، وإخماد فتنها، والسيطرة على الخارجين عن القانون فيها، فقد يختلف معى البعض لكن من تعامل معه يعلم تماما أنه قيادة أمنية حكيمة، مبتسم دائما، يتميز بالتواضع الكبير، كاريزما شرطية تجعلك تثنى على مجهوده دون أن تراه، وللأمانه العاصمة محظوظة بالقيادات الأمنية التى أحدثت طفرة فى عملها وتخصصاتها، بها فريق عمل على أعلى مستوى من المهنية والكفاءة سواء فى البحث الجنائى أو المخدرات أو الأموال العامة أو التموين أو الآداب أو الأحداث وغيرها من الإدارات والقطاعات..
لا يتداول فيديو يمس الأمن على مواقع التواصل الاجتماعى إلا ولحظات تجد كشف الحقيقة وضبط المتهمين، لا تجد شكوى من بيع المخدرات أو بلطجية أو تجاوز، إلا وتجد استجابة فورية، فمباحث العاصمة تتميز بأنها أسرة واحدة.. حمى الله مصر وأرضها من كل مكروه وسوء.
