الرئيس الروسي: التضخم في بلادنا آخذ في الانخفاض

 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء 7 سبتمبر، أن التضخم السنوي في روسيا الآن يتجاوز بنحو طفيف مستوى 14%، لكن هناك اتجاهًا نزوليًا في المؤشر.

وتوقع بوتين، أن يبلغ معدل التضخم في روسيا بحلول العام الجاري مستوى 12%، وقال في كلمة خلال الجلسة العامة بمنتدى الشرق الاقتصادي اليوم: إن "التضخم في الولايات المتحدة يبلغ 8.5%، وعندنا المؤشر يبلغ أعلى بنحو طفيف مستوى 14%، ولكن على عكس الاقتصادات الغربية هناك انخفاض في روسيا.

اقرأ أيضًا: بوتين يعلق على انتخاب ليز تراس في بريطانيا

وأعتقد المسئول الروسي، أنه بحلول نهاية العام سيكون لدينا حوالي 12%".

وأضاف بوتين: أنه "وفقًا للعديد من خبرائنا في الربع الأول - حلول الربع الثاني من العام المقبل سنصل على الأرجح إلى المؤشرات المستهدفة عند مستوى 5% إلي 6%".

وأوضح فلاديمير بوتين،، أن الدول تفقد الثقة تدريجيًا في الدولار واليورو والجنيه الإسترليني كعملات تسوية واحتياطي وتبتعد عن استخدامها.

وأشار بوتين: إلي أن "حتى حلفاء الولايات المتحدة يخفضون حيازاتهم من الدولار بشكل تدريجي، ويمكن رؤية ذلك من البيانات، وحجم التسويات بالدولار والمدخرات يتناقصان تدريجيَا".

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة"