عاجل

فلسطين تدين جريمة إعدام شاب بجنين.. وتتهم إسرائيل بالتصعيد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام الدموي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، لمدينة جنين، وضواحيها، ومخيمها، والذي أسفر عن استشهاد الشاب محمد سباعنة 29 عاما، وإصابة 16 آخرين بالرصاص الحي أحدهم بحالة خطيرة، علاوة على ترويع وترهيب المواطنين الآمنين العزل في منازلهم، بمن فيهم النساء، والأطفال، وكبار السن والمرضى.

اقرأ أيضًا: الجزائر تدعو فلسطين إلى حضور القمة العربية..وعباس يؤكد مشاركته

واعتبرت الوزارة في بيان، صدر اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر، اقتحام جنين بهذه الوحشية حلقة جديدة من مسلسل التصعيد الإسرائيلي الممنهج والمتعمد، لتكريس المدخل الأمني في التعامل مع القضية الفلسطينية، بعيدا عن السياسة، أو أية مقولات تتعلق بالسلام، والحلول السياسية للصراع.

كما أدانت التصريحات والمواقف التي أدلى بها رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي ضد الجانب الفلسطيني، واعتبرتها استعمارية عنصرية بامتياز، ومحاولة لتحميل الطرف الفلسطيني المسؤولية عن التصعيد الخطير في الأوضاع الذي ترتكبه دولة الاحتلال، ومحاولة أخرى للتغطية على حقيقة التمرد الإسرائيلي، والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة واستباحة الاحتلال الكاملة للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والتصرف بعنجهية استعمارية، وكأن الاتفاقيات لم تكن موجود في يوم ما.

وقالت الخارجية الفلسطينية: "تقوم دولة الاحتلال بارتكاب الانتهاكات والجرائم اليومية بحق شعبنا، وتعمل أذرعه المختلفة على إضعاف الجانب الفلسطيني، وضرب مقومات بقائه، ومصداقيته لدى الشارع الفلسطيني، ليطل علينا كوخافي بمثل هذه التصريحات المسمومة وكأن دولته تلتزم بالاتفاقيات الموقعة".

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما تقوم به دولة الاحتلال هو تدمير ممنهج لفرصة تحقيق السلام، ودعوات إسرائيلية رسمية وعلنية لتفجير ساحة الصراع، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والتي يتم توظيفها لصالح التنافس الانتخابي في دولة الاحتلال.

وأضافت أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، وستتابع هذه الجريمة مع الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.