الأزهر: فشل لغة الحوار بين الأسرة سبب إقبال الشباب على التخلص من حياتهم

الشيخ محمد علي العليمي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
الشيخ محمد علي العليمي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

قال الشيخ محمد علي العليمي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأزهر الشريف مهتم بحل المشكلات ولاحظ في الأيام الأخيرة على  منصات التواصل الاجتماعي بعض الأفكار السلبية والتي باتت مشهورة ومنتشرة.

وأضاف "العليمي" خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وجومانا ماهر: "الأزهر أنشأ وحدة الدعم النفسي، بل كان له الأزهر مبادرة سابقة على ذلك، وفي سبتمبر من العام الماضي أطلق الأزهر مبادرة انت غالي علينا، ونقصد بها أن الإنسان مقامه غالي عند الله".

وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: "نتابع المشكلات من خلال الاستماع المباشر للمستفتين، لدينا مركز يستقبل الاتصالات ولدينا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والمستفتي يكتب كما يشاء دون حرج من أي شيء".

وأردف: "في الوحدة لا نكتفي بعلماء الدين فقط ولكن هناك أساتذة متخصصين من علماء النفس والاجتماعي وشتى التخصصات المختلفة، وتحدثنا كثيرا للوصول إلى حل لهذه المشكلات، قمنا بدراسة أسباب المشكلة والأسباب التي تصل بالإنسان إلى أن يفكر في هذا الفكر مثل إنهاء حياته، ولما درسنا الأسباب وجدنا أن أول الأسباب هو عدم وجود لغة الحوار، مثل أبي لا يسمعني وأخي يتنمر عليّ، ووالدتي تتجاهلني".

وشدد الشيخ محمد علي العليمي عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، على أنّ الأصل في العلاقة هو التراحم والتواد والحب والمودة والسكينة: "لماذا تغيرت هذه الفِطرة؟ ما السبب في هذا الشرخ؟ عدم وجود لغة حوار بين الأب والإبن والأم والبنت، يجب أن نتحاور مع الأبناء والشباب بعقليتهم لا نتحاور معهم برؤيتنا الأحادية ".