بعد غياب عن الغناء لأكثر من 22 عاماً، عاد الفنان إدوارد بأغنيته الجديدة "فاكس"، التي يقدمها مع ابنه ماركو، وتفاعل معها الجمهور وعدد من النجوم، لكن كان للبعض رأي آخر، فقد أثارت حالة من الجدل وأتهموه بالترويج للمثلية.
قدم المحامي أيمن محفوظ طلبا لنقابة المهن التمثيلية بشطب اسم إدوارد من جداول النقابة بسبب أغنيته الجديدة "فاكس"- التي حسب رأيه - ذات مدلول جنسي شاذ من حيث الكلمات والإيحاءات الشاذة.
وأضاف في المذكرة التي تقدم بها: "هذا الكليب اتخذ إدوارد فيه مادة السخرية لدعوة الأسوياء إلى مساندة أمور الشذوذ والإعتراف بها وكأنها جزء من ثقافتنا، وبأن تلك الأفعال المحرمة والمجرمة، والتي يعاقب عليها بقانون مكافحة الآداب رقم 10 لسنة 1961 وكذلك 178 قانون العقوبات الذي يُعاقب بالحبس 3 سنوات".
وطالب محفوظ بإحالة إدوارد للتحقيق وتوقيع العقوبة الملائمة عن تلك الأفعال الإجرامية التي نشرها في الفيديو المشار إليه، والأمر بإيقافه عن العمل الفني والإعلامي حتى تحديد أقرب جلسة للتحقيق معه وإيقاع العقوبة الملائمة على الفنان المخالف التي تصل إلى الشطب من سجلات نقابة الممثلين واتخاذ اللازم قانوناً.
وتابع محفوظ: "انتظرت أياماً قبل إنذار نقابة الممثلين، عسى أن يكون هناك أي تحرك قانوني منها بشكل أحادي، لتفعيل القانون على الفنان المخالف، لكنها لم تحرك ساكناً أمام هذا التصرف غير اللائق".
وأضاف: "بعد وصول الإنذار للنقابة، فإننا سنمهلهم المدة القانونية لعمل اللازم.. وإذا لم يقم الفنان بالاعتذار وإزالة هذا المقطع الإباحي أو لم تتخذ نقابة الممثلين أي إجراء ضده، فسيحق لنا الطعن عليه أمام مجلس الدولة، برفع دعوى لشطب الفنان من سجلات نقابة الممثلين، مع محو المقطع المخالف من الأغنية موضوع الشكوى".
من ناحيته رفض إدوارد التعليق على هذا الأمر وأكد أنه من غير المعقول أن يروج للمثلية وأن يجعل ابنه جزء من هذا الإتهام الشنيع..
