تُركت إحدى مستخدمي الكرسي المتحرك عالقة من رقبتها إلى أسفل على متن طائرة لأكثر من 90 دقيقة بعد فشل طاقم المطار في الوصول.
كانت فيكتوريا بريجنيل، من شبردز بوش ، غرب لندن ، عائدة إلى منزلها يوم السبت بعد عطلة في مالطا عندما وصلت طائرتها إلى مطار جاتويك ، غرب ساسكس.
يتحمل موظفو المطار مسؤولية مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على متن الطائرات وخارجها - وقد قدم مطار جاتويك اعتذاره الصادق ووصف التأخير بأنه غير مقبول.
أوضحت السيدة بريجنيل: "بعد وقت قصير من هبوط الطائرة ، جاءني موظفو الخطوط الجوية بمكتبة الإسكندرية وقالوا إنهم آسفون ، لكن الأشخاص الذين من المفترض أن يساعدوني في النزول من الطائرة لن يكونوا هناك لمدة 50 دقيقة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة اندبندنت عربية.
وأضافت: "مر الوقت وقيل لي بعد ذلك أنه سيكون نصف ساعة أخرى فوق ذلك، وفي النهاية انتظرت ساعة و 35 دقيقة".
اقرأ أيضا:5 فوائد مذهلة للبرقوق .. أبرزها تخفيف الإمساك وتنظيم نسبة السكر في الدم
وتابعت: "أنا مشلولة من رقبتي إلى أسفل لذا لا يمكنني استخدام ذراعي أو ساقي. للنزول من الطائرة ، أحتاج إلى شخصين لرفعني من مقعد الطائرة إلى كرسي الممر ، وهو كرسي متحرك ضيق مصمم خصيصًا لدفعي على طول الممر بعيدًا عن الطائرة ، ورفعني إلى كرسي متحرك منتظرًا بالخارج".
وأضافت: "وصل كرسي المتحرك على الفور ، لكن الأشخاص الذين كان من المفترض أن يساعدوني في النزول من الطائرة لم يحضروا - كانوا مشغولين في مكان آخر".
قالت السيدة بريجنيل إن موظفي الخطوط الجوية البريطانية كانوا رائعين للغاية وقدموا لها المشروبات أثناء انتظار وصول موظفي مطار جاتويك.
تُركت غير قادرة على استخدام المرحاض أثناء وجودها على متن الطائرة ، ولم يتمكن مقدمو الرعاية الثلاثة لها من الخروج من الخدمة حتى عادت إلى المنزل بعد أكثر من ساعة ونصف من الموعد المخطط له.
كما تأخر ركاب آخرون كانوا يأملون في الصعود على متن رحلة مختلفة على تلك الطائرة ، لأنهم لم يتمكنوا من الصعود إلى أن تغادر السيدة بريجنيل.
وأضافت: "لقد كنت متوترة للغاية بشأن السفر بالطائرة لأنني سمعت الكثير من قصص الرعب عن اختفاء كراسي الأشخاص ، لكنني ذهبت للمرة الأولى قبل الوباء مباشرة ، لذا كانت هذه هي المرة الثانية التي أسافر فيها للخارج رحلتي الرابعة ".
في النهاية ، كان موظفو الخطوط الجوية البريطانية هم من تمكنوا من إنزالها من الطائرة - رغم أن ذلك لم يكن مسؤوليتهم.
قالت السيدة بريجنيل إنها تلقت اعتذارًا من جاتويك عبر تويتر ، الذي طلب منها الاتصال بهم مباشرة ، وإنها تخطط لتقديم شكوى رسمية.
قالت: "أشعر فقط أنه في عام 2022 لا ينبغي أن يعلق الناس على متن طائرة لفترة طويلة. تحتاج مطارات المملكة المتحدة إلى العمل معًا والتخطيط لموظفيها بشكل مناسب، ولقد حجزت المساعدة قبل شهرين - لم أحضر فقط - وقمت بتذكيرهم قبل أسبوعين أيضًا".
قال متحدث باسم مطار جاتويك: "كانت المعاملة التي تلقيتها في مطار جاتويك غير مقبولة وأود أن أقدم خالص اعتذارنا إلى فيكتوريا، ولقد تم تصعيد هذا الحادث ويقوم جاتويك وويلسون جيمس ، مزود المساعدة لدينا ، بالتحقيق في كيفية حدوث ذلك على وجه السرعة".
قال متحدث باسم ويلسون جيمس: "نشعر بخيبة أمل شديدة لأننا قدمنا خدمة سيئة في هذه المناسبة، بينما يعاني قطاع الطيران على وجه الخصوص من ضغوط موثقة جيدًا ، فإن تجربة السيدة بريجنيل غير مقبولة وتقل كثيرًا عن قيمنا وأهدافنا كمزود خدمة ؛ يقدم فريق ويلسون جيمس خالص اعتذارنا لها".
وتابع: "سنتواصل معها بشكل خاص لتقديم اعتذارنا ، ويقوم ويلسون جيمس والمطار بالتحقيق في الحادث على سبيل الأولوية".
