أضرار التنمر الإلكتروني وطرق الحد منه

أضرار التنمر الألكتروني وطرق الحد منه
أضرار التنمر الألكتروني وطرق الحد منه

يتعرض ضحايا التنمر الإلكتروني للعديد من الأضرار المختلفة، وبعض هذه الأضرار قد تكون أكثر حدة من الأضرار التي يعاني منها ضحايا أنواع التنمر الأخرى، ونقدم لكم في السطور القادمة أضرار التنمر الإلكتروني وكيف يمكن الحد منها.

 

وتتضمن آثار التنمر الالكتروني الشعور بالتوتر والقلق طوال الوقت، وزيادة الشعور بالاكتئاب، والإصابة بالتقلبات المزاجية، ومواجهة صعوبة في النوم ، والتفكير في الانتحار أو محاولة الانتحار، وزيادة الشعور بالخوف، وانخفاض الشعور بالثقة في النفس، والعزلة الاجتماعية، وتجنب جميع الأنشطة المفضلة سابقاً، وتدهور المستوى التعليمي، ومواجهة صعوبة في العلاقات وعدم الثقة في الأصدقاء وأفراد العائلة، وظهور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وإيذاء النفس مثل إحداث الجروح أو ضرب الرأس في أي سطح، و إدمان المخدرات وزيادة الشعور بالغضب وزيادة نوبات الغضب.

 

في حالة تعرض الطفل أو ابنك أو ابنتك المراهقين للتنمر الالكتروني، إليكم ما يمكنم فعله كآباء أو كأشخاص مسئولين في هذه الحالة:

 الحرص على تقديم الدعم والتعاطف، عن طريق التحدث عن أي تجارب للتنمر الإلكتروني تعرضت لها بنفسك وكيف تغلبت عليها، حتى لا يشعر الطفل أو المراهق أنه بمفرده، والتأكد من إخبار الطفل أو المراهق أن هذا ليس خطؤه، والحرص على الإثناء على طفلك على شجاعته في مواجهة أمر مثل هذا، وتذكيره أنه ليس بمفرده، وأنكم سوف تتوصلون للحل معاً، و يجب إخبار المدرسة عن أي تنمر الكتروني يحدث، ولكن يجب إخبار الطفل أو المراهق بهذه الخطوة قبل تنفيذها، حتى لا تعطي مفعول عكسي، وقم بتشجيع طفلك أو ابنك على عدم الاستجابة للتنمر الالكتروني، فقد يزيد هذا من سوء الموقف والمشكلة، وضرورة الاحتفاظ بسجلات أو صور من رسائل التهديد والاحتفاظ بنسخة من الصور أو الفيديوهات المسيئة، حيث يمكن استخدامهم فيما بعد كدليل، وضروة الاستعانة بطبيب نفسي أو العمل مع الاخصائي النفسي في المدرسة، لمساعدة الطفل أو المراهق في التعامل مع المشاعر الناتجة عن كونهم ضحايا للتنمر الإلكتروني.

 

ولتجنب التنمر الالكتروني في المستقبل يمكن عمل التالي: عمل حجب (بلوك) للمتنمر من على جميع وسائل التكنولوجيا ومنصات التواصل المستخدمة، وتقليل الوصول إلى الأجهزة الالكترونية، ويُفضل وضعها في مكان مفتوح للجميع داخل المنزل، وتحديد أوقات استخدام الهواتف المحمولة أو الألعاب، ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح متوافر حاليا تطبيقات عديدة يمكن أن تعطي للآباء تنبيه عند وصول رسائل أو صور مسيئة للطفل، وضرورة معروفة المواقع التي تُثير اهتمام طفلك أو ابنك، وقد يتيح ذلك الفرصة لزيادة التواصل بينك وبينك طفلك أو ابنك، وعدم شعوره بالخوف أو الإحراج من مشاركة أي مشكلة تحدث معه.

اقرأ ايضا|دراسة: التنمر الإلكتروني له تأثير أسوأ على ضحاياه المراهقين