محمد بركات يكتب: الشائعات.. والتشكيك

محمد بركات
محمد بركات

أصبح لافتا للانتباه بقوة طوال الأيام والشهور الماضية، ذلك الإصرار الشديد من البعض على نشر وترويج العديد من الشائعات الكاذبة والأخبار والقصص «المفبركة» وغير الحقيقية، التى تحمل فى طياتها كما هائلا من المعلومات المغلوطة والادعاءات الوهمية.

وإذا ما دققنا النظر فى ذلك نجد أن هناك من يسعى بسوء النية وفساد الطوية، إلى إشاعة القلق العام وإثارة الجماهير وهز الاستقرار المجتمعى، والترويج بالقصد لكل ما يمكن أن يؤدى إلى حالة من الاحتقان العام بالمجتمع.

والهدف من وراء ذلك مكشوف وواضح، وهو السعى إلى ما يحقق أغراضهم الشريرة وأهدافهم المريضة، وأوهامهم البغيضة، فى إثارة القلاقل وعدم الاستقرار وتعطيل المسيرة الوطنية ونشر حالة من القلق العام.

وفى هذا السياق أصبحنا نسمع فى اليوم الواحد أكثر من شائعة مغرضة، فى إطار المحاولات الخسيسة من جانب هذه الفئة الضالة للترويج للادعاءات المشبوهة، الداعية للإحباط العام وغرس بذور اليأس فى نفوس المواطنين والسعى لإطفاء نور الأمل فى قلوبهم.

وكل ذلك يستوجب منا ويفرض علينا التنبه بشدة لهذه الفئة الضالة والمضللة، التى تسعى بكل الخسة للتشكيك فى كل شيء والمتاجرة بآلام الناس ومعاناتهم فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها الداخلية.

وفى مواجهة ذلك علينا أن نكون جميعا على قدر المسئولية، وأن نعمل بوعى وبكل قوة على زرع الأمل فى نفوس المواطنين، والتأكيد الدائم على أهمية وضرورة الوقوف معا وعلى قلب رجل واحد للتصدى لهذه الهجمة الشرسة وإحباط أهدافها الشريرة.