قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن موقف الدولة المصرية الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء، يؤكد أن مواقف البلدين متماثلة ويثبت دعم مصر للوحدة الترابية للملكة المغربية.
اقرأ أيضا| تونس تستدعي سفيرها لدى الرباط للتشاور ردا على قرار مغربي مماثل
وأوضح "السكري"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "النهار" اليوم الثلاثاء، أنه يجب توجيه خطاب مباشر للرئاسة التونسية بضرورة توضيح موقفها من الوحدة الترابية للملكة المغربية؛ خاصة أنها تعلم علم اليقين أنها قضية المغاربة الأولى والتي على أساسها تُبنى علاقات المملكة الخارجية.
وأشار صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية" الى أن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي في العاصمة تونس يؤذي شعور الشعب المغربي الذي يقف كرجل واحد وراء الملك الذي يعتبر قضية الصحراء قضية مقدسة.
وأضاف "السكري"، أن استقبال زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد للمشاركة في قمة "تيكاد"يعمل علي عزلة الدولة التونسية عن محيطها الإقليمي والعربي والأفريقي وكذا الدولي، موضحًا أنه بقدر خطورة الاستقبال غير المسبوق من أي رئيس تونسي سابق؛ إلا أنه يجب أن يكون رد الفعل المغربي حازمًا .
وأكد "السكري"، أنه ليس من حق تونس استدعاء أي أطراف أخرى، خاصة وأن تونس تعهدت بأنها لن توجه أي دعوة لأي كيان لقمة التيكاد، بل فقط للدول المعترف بها حيث تم توجيه بطاقات الدعوة بشكل رسمي مدمغة بالتواقيع من قبل الوزير الأول الياباني والرئيس التونسي، وهذا ما تم الاتفاق عليه في 12 مارس الماضي.
